كشف بيان صادر اليوم عن شركة الإسكندرية لاسمنت بورتلاند أن نقص الغاز أثر على الطاقة الإنتاجية لها وعلى الشركة الشقيقة التابعة لها "أسمنت بني سويف" بنسبة 56%..
وأضاف بيان الشركة اليوم أنه بالإضافة إلى ذلك فإن الشركة كانت تتوقع أزمة الطاقة القادمة وبدأت في العمل علي إجراءات طويلة منذ عام 2013 وركزت بالدرجة الأولي علي الفحم والفحم البترولي وكان الاستثمار جاهزا لبدء التشغيل في عام 2014 ولكن للأسف وبسبب المقاومة والتأجيلات من قبل وزير البيئة السابق فقد تأخر المشروع.
يذكر أن حكومة الانقلاب لجأت لتوجيه المصانع كثيفة الاستهلاك لتوليد الطاقة من الفحم برغم التحذير من خطورته علي صحة المصريين هو ما صرحت به وزيرة البيئة بحكومة الانقلاب السابقة ليلي اسكندر .
وأوضحت الشركة أنها بدأت في الاستثمار في مصنعي أسمنت بني سويف والإسكندرية لاسمنت بورتلاند لاستخدام الحماة ومخلفات القمامة علي أن يكون جاهزة في منتصف عام 2015 بداية بنسبة مقدراها 20% وتصل إلي 30% خلال ثلاثة أعوام.
وتوقعت الشركة أن يصل إجمالي الاستثمار في المشاريع الرأسمالية السابق ذكرها إلي 600 مليون جنية مصري والتي سوف تعزم الشركة بتمويل جزءا منها ذاتيا والباقي أما سيمول من خلال التسهيلات البنكية الحالية أو من خلال قروض جديدة من البنوك المحلية .
وكانت حكومة الانقلاب قطعت الغاز منذ أشهر عن المصانع كثيفة الاستهلاك رغبة منها في ضخة للمحطات وتقليل ساعات انقطاع الكهرباء ما تسبب بخسائر بالمليارات للشركات كثيفة الاستهلاك .
