فجر المتحدث الرسمي باسم الجيش العراقي، قاسم عطا، مفاجئةً، اليوم الأربعاء، عندما أكد أن الجيش العراقي فقد منذ سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على مدينة الموصل، الشهر قبل الماضي، أكثر من 11 ألف عسكري وضابط، من مختلف القطاعات.
إذ قال "عطا"، خلال استضافته مع وزير الدفاع، سعدون الدليمي، وقادة أمنيين آخرين، في الجلسة البرلمانية، التي طلبتها الأغلبية الشيعية في البرلمان؛ لمناقشة أحداث قاعدة "سبايكر"، إن نصف حقيقة ما جرى في مجزرة قاعدة "سبايكر"، التي حدثت ضد الجيش العراقي، ستكتشف بعد دخول "تكريت"، مبينًا أن عدد المفقودين من العناصر الأمنية منذ سقوط الموصل، ولغاية الآن بلغ 11 ألف مفقود.
وأوضح "عطا"، أن هناك معلومات عن مقابر جماعية، أعدتها "داعش" للجيش العراقي في منطقة القصور الرئاسية في "تكريت"، مشيرًا إلى أنّ تنظيم الدولة الاسلامية قتل آلاف الجنود في مختلف المناطق التي سيطر عليها.
وأضاف أنّ القوات الأمنية حاولت الدخول إلى "تكريت"؛ للوقوف على حقائق ما جرى في "سبايكر"، ولكن لم توفق، مشيرًا إلى أن حصر أعداد الضحايا يحتاج إلى وقت، لافتًا أن أسماء المتورطين أصبحت لدى الأجهزة الأمنية العراقية.
