أكد موقع فلسطيني مختص بالشؤون الأمنية، ومقرّب من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن "أجهزة أمن المقاومة الفلسطينية"، أعدمت صباح اليوم الجمعة 18 شخصًا في غزة بتهمة "التخابر مع إسرائيل".
وقال موقع "المجد الأمني"، نقلا عن مصدر أمني لم يكشف عن هويته، أنّ "أجهزة أمن المقاومة بغزة، أعدمت -صباح اليوم الجمعة- 18 شخصَا بتهمة التخابر مع إسرائيل، وذلك بعد استيفاء الإجراءات القضائية، وثبوت الحكم، عليهم".
وأضاف موقع المجد الأمني إنّ "قرارات صارمة تجري على الأرض، ضد العملاء، والمتخابرين مع إسرائيل".
وأشار الموقع عن مصدر أمني ثانٍ، قوله إلى أن المرحلة القادمة ستحمل اسم "خنق رقاب العملاء"، وأن أجهزة "أمن المقاومة"، لديها "أوامر عُليا بتشديد الإجراءات الأمنية الميدانية ضد المشبوهين والعملاء، بما يحقق حالة الردع المطلوبة".
وأكد موقع المجد الأمني، أن المقاومة تحظر "نشر صور أو أسماء من تم إعدامهم حفاظًا على النسيج الاجتماعي".
وأضاف: "المقاومة ستواصل ردع المتخابرين، وإيلام المخابرات الإسرائيلية عبر تسريع الاقتصاص من عملاءها في القطاع".
وتابع الموقع : "المقاومة لن ترحم أي ممن تسول لهم أنفسهم تقديم معلومات للعدو عن المقاومة ورجالاتها، والإعدام الميداني سيكون سيد الموقف لهم".
ويشن الكيان الصهيونيً على قطاع غزة، منذ السابع من يوليو الماضي، أسفرت حتى صباح اليوم الجمعة عن مقتل 2088 فلسطينياً وإصابة قرابة عشرة آلاف آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
