قالت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية، إن الحرب الأخيرة لجيش الاحتلال الصهيوني قد أثرت على العلاقة بين الرئيس "باراك أوباما"، والحكومة الصهونية. حيث وقع خلاف بين "أوباما"، وحكومة "نتنياهو"، بشأن العدوان على "غزة"، أدي إلى تهميش دور "أمريكا" في التفاوض بين المقاومة والاحتلال، في الوقت الذي تدخلت فيه "مصر" كوسيط للحل بينهما.
وحسب الشبكة، فإن البيت الأبيض يرى أن "نتنياهو"، وحكومته غير جديرين بالثقة ويتصفون بالتهور، كما ترى حكومة الاحتلال أن إدارة "أوباما" ساذجة وضعيفة.
وفي وقتٍ سابقٍ من الشهر الجاري، حذر "نتنياهو" أوباما، من استمرار الضغط الأمريكي على الاحتلال لفرض هدنة مع "حماس"، وذلك عقب انهيار هدنة لم تدم طويلاً.
ونوهت الشبكة عن أن العلاقات الدبلوماسية "الأمريكية – الصهيونية"، كانت تدهورت بشدة عندما رفض "نتنياهو" التعليق على مقترح سري لوقف إطلاق النار في "غزة"، أرسله وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" إلى حكومة الاحتلال أواخر الشهر الماضي، وتسربت الوثيقة إلى وسائل الإعلام الصهيونية بعد ذلك، وهو ما أغضب مسؤولو "واشنطن" بشدة، والذين اعتبروا هذه الخطوة "انتقامًا"، لتواصل كيري مع "تركيا" و"قطر"، أبرز دولتين داعمتين لـ"حماس".
وتشن سلطات الاحتلال الصهيوني حربًا على غزة منذ السابع من الشهر الماضي راح ضحيتها 1959 شهيدًا وأكثر من 10 آلاف مصابًا.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي اليوم الخميس، أنه من بين الشهداء 470 طفلاً و343 امرأةً و88 مسنًا، بالإضافة إلى صحفيٍ إيطالي، ومن بين الجرحى 3084 طفلاً، و1970 امرأةً، و368 مسنًا.
ووفقًا لبيانات رسمية صهيونية، قُتل في هذه الحرب 64 عسكريًا، و3 مدنيين صهاينة، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكريًا و357 مدنيًا، بينما تقول "كتائب القسام" إنها قتلت 161 عسكريًا، وأسرت آخر.
ووافق الجانبان الفلسطيني والاحتلال، يوم الأربعاء الماضي، برعاية مصرية، على تمديد التهدئة في "غزة"، التي كان من المقرر أن تنتهي منتصف ليل الأربعاء – الخميس، إلى خمسة أيام إضافية تنتهي مع آخر ساعات يوم الإثنين المقبل.
