دعت كلٍ من "الولايات المتحدة"، و"بريطانيا"، و"ألمانيا"، و"إيطاليا" و"فرنسا"، الفصائل الليبية المتناحرة إلى وقف إطلاق النار، والاعتراف بالبرلمان المنتخب، وبدء حوار تدعمه "الأمم المتحدة"، بحسب بيانٍ مشترك.
وتتصاعد حدة الأزمة السياسية والأمنية والعسكرية، التي تعيشها "ليبيا"، منذ اندلاع شرارة الاقتتال المسلح بين عدد من الفصائل المسلحة المتنازعة على فرض السيطرة، بقوة السلاح، على مناطق استراتيجية، ولا سيما في مدينتي "بنغازي" والعاصمة "طرابلس".
وقالت الدول الخمس، في بيانٍ صدر، منذ قليل، إن "تبني وقف فوري لإطلاق النار، لبدء حوار سياسي سلمي مدعوم من قبل الأمم المتحدة، والاعتراف بالنواب المنتخبين من قبل الشعب الليبي، لبناء بلد ينعم فيه جميع الليبيين بالرخاء والاستقرار"، وفقًا للخارجية الأمريكية.
وأثنت الدول الخمس على أعضاء مجلس النواب الليبي، لبدء أعمالهم اليوم الإثنين، معتبرين هذا الاجتماع "خطوة مهمة لوضع التحول الديمقراطي الليبي على المسار الصحيح، والعمل على عودة النظام والقانون إلى البلاد".
ورحبت هذه الدول بـ"جهود أعضاء مجلس صياغة الدستور، لعملهم على صياغة الوثيقة التي تحمي وتكرس حقوق جميع الليبيين"
