شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“تحالف دعم الشرعية” بـ”بورسعيد” يندد بالانتهاكات بحق “الشباب”

“تحالف دعم الشرعية” بـ”بورسعيد” يندد بالانتهاكات بحق “الشباب”
أصدر "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" بـ"بورسعيد"، بيانًا يدين فيه الانتهاكات بحق الشباب فى...

أصدر "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" بـ"بورسعيد"، بيانًا يدين فيه الانتهاكات بحق الشباب فى بالمحافظة، حيث أعتبر البيان أن  الشباب أصبحوا هدفًا للانقلابيين، سواءً بالقتل العمد، أو بالاعتقال، أو بالمطاردة، أو بالفصل من الدراسة.

 

وتحدث البيان عن إعتقال أمن الانقلاب لشباب منذ 10 شهور مثل "عبد الرحمن طه" ومن معه، فيما يبلغ عدد الشباب المعتقليين في "بورسعيد" إلي أكثر 40 شابًا وطالبًا، منهم من لم يتعد المرحلة الإعدادية، هذا فضلاً عن مثل ذلك العدد الذي تم اخلاء سبيلهم، بعد مجموعة من الأحكام الملفقة وغرامات باهظة، والكثير من هؤلاء أدى الامتحانات داخل السجون.

 

وأشار البيان إلي حالات التعذيب بحق هذا الشباب في أقسام الشرطة، سيئة السمعة ( الزهور – المناخ – العرب)، أو مديرية الأمن، تعذيبٌ وصل إلى حد الصعق بالكهرباء، والتعليق لساعات طويلة، وإطفاءالسجائر في أجساد الشباب والأطفال، هذا فضلاً عن الضرب والركل والشتم بأفظع العبارات.

 

 يذكر أن البيان أورد أسماء عدد من الشباب الذين تعرضوا للتعذيب، وهم: " يحيى الخضرى"، و"كريم صالح"، على أيدى ضباط قسم "الزهور"، وكذلك الطالب "صلاح السلاطينى" والذي تعرض للتعذيب  في يوم العيد  بقسم المناخ.

 

كما أفاد البيان تعرض بعض الشباب للملاحقة الأمنية وتكسير أمن الانقلاب لمحتويات منازلهم

 

وذكر "محمود سمير"، و"أحمد عبد الرحيم"، حيث داهمت قوات الانقلاب منزلهما ثلاث مرات خلال أسبوع واحد، هذا فضلاً عن سوء المعاملة للأمهات التى تزور أولادها للاطمئنان عليهم، مثلما حدث فى قسمى شرطة "العرب" و"الزهور".

 

وأختتم البيان بـ" ماضاع حق وراءه مطالب"، وأن الرد علي تلك الانتهاكات  سيكون "القصاص".

 

وننشر لكم نص البيان :

لم يكن انقلاب عبد الفتاح السيسي مجرد انقلاب على السلطة بل كان انقلابا على كل الأعراف والمواثيق وعلى هوية الأمة وهوية الشعب المصري عامة والشعب البورسعيدي خاصة ، انقلابا على القيم والحرية والتقاليد ، بل تستطيع أن تقول انه انقلاب على الارادة والمستقبل لتظل مصر تابعة للسياسة الأمريكية, خادمة للوجود الصهيوني في المنطقة , متسقة مع رغبات وحوش الخليج الأشراس المتعطشين للمال والملك حتى ولو سالت في سبيل ذلك الدماء .

 

إن شباب الأمة هم الحاضرالشاهد على الأحداث , وهم المستقبل الواعد المشرق لذلك كانوا على رأس قائمة الإنتقام التى طالت الشعب المصري بأكمله .

 

نعم لقد كان الشباب هدفاً للانقلابيين سواء بالقتل العمد ,أو بالاعتقال, أو بالمطاردة ,أو بالفصل من الدراسة ,ليقتلوا الانتماء في نفوسهم ونفوس كل من راودته نفسه أن ينهج نهجهم ,وليزرعوا الإحباط في قلوبهم ، بل كان الكيد لسنوات على الشباب حتى يشبوا في دعة, ويعيشوا في لا مبالاة وعدم مسؤلية ، ينتقلون ما بين الكسل واللهو ومسلسلات وأفلام الحب والغرام .

 

ولكن أراد الله عز وجل أن تتغير الخطة ليخرج جيل جديد يحمل هم الأمة يربى على عين الله وبصره ويتحمل أشد أنواع الابتلاء والتعذيب في سجون وأقسام الشرطة .

 

لقد رأينا من قوات الانقلاب الغاشم القمعية أساليب شتى للنيل من الشباب خاصة ، بصورة غير مسبوقة فى بلادنا تعود بنا إلى عهود الظلام منها :

 

* الاعتقال والحبس لمدة طويلة فهناك شباب معتقل منذ 10 شهور مثل عبد الرحمن طه ومن معه ، بتواطؤ تام بين الداخلية والنيابة والقضاء حيث بلغ عدد المحبوسين حتى الآن أكثر 40 شاب وطالباً منهم من لم يتعد المرحلة الإعدادية ، هذا فضلاً عن مثل ذلك العدد الذي تم اخلاء سبيلهم بعد مجموعة من الأحكام الملفقة وغرامات باهظة والكثير من هؤلاء أدى الامتحانات داخل السجون .

 

* التعذيب البشع واللا إنساني والذي لا يصدقه عقل بشر أو يتخيله انسان بحق هذه الأجسام النحيلة والأعمار الصغيرة على أيدي زبانية الداخلية سواء في أقسام الشرطة سيئة السمعة ( الزهور –المناخ – العرب ) أو مديرية الأمن ، تعذيب وصل الى حد الصعق بالكهرباء والتعليق لساعات طويلة واطفاءالسجائر في أجساد الشباب والأطفال , هذا فضلاً عن الضرب والركل والشتم بأفظع العبارات, مثلما حدث مع الشاب يحيى الخضرى وكريم صالح على أيدى ضباط قسم الزهور ، ومثلما حدث مع الطالب صلاح السلاطينى في يوم العيد على أيدى زبانية التعذيب بقسم المناخ .

 

* استمرار الملاحقة والمطاردة للشباب واقتحام بيوتهم وترويع أهاليهم ووتكسير محتويات المنزل مثلما حدث مع الشابين محمود سمير واحمد عبد الرحيم ، فقد داهمت قوات الانقلاب منزلهما ثلاث مرات خلال أسبوع واحد ، هذا فضلا عن سوء المعاملة للأمهات التى تزور أولادها للاطمئنان عليهم مثلما حدث فى قسمى شرطة العرب والزهور .

 

إن السؤال الذي يطرح نفسه بعد عام كامل من جرائم الانقلاب ، هل كل هذه الأساليب القمعية ردعت الشباب عن طريق الحرية ؟ وهل اختلاف وتنوع هذه الأساليب الوحشية سيكون سبباً لإعادة التفكير في المطالبة بالحق الذي سلب منهم ؟ بالطبع الإجابة : لا ، إن التفكير سيكون في القصاص أقوى لأنه ما ضاع حق وراءه مطالب ، فعلى قادة الانقلاب أن يعلموا أن القصاص آت لا محالة عاجلا غير آجل ، بل الأكثر من ذلك أن هذا القمع والظلم سيكون سببا لايجاد جيل جديد لا يهاب ولا يخاف ، معتد بنفسه ، يحمل فى داخله روح الانتقام والقصاص بجانب الرغبة فى التغيير والإصلاح بعدما عايش الحرية وعايش القهر ، عايش الديمقراطية وعاين الديكتاتورية ، بعدما عايش الأطهار الأبرار ورأى الفاسدين الفجار …

 

إنه جيل جديد يتكون ويل للظالمين منه ، انه صوت الحق والصدق ، انه ضوء الأمل الذى سيبدد ظلام اليأس ، إنه نار التطهير التى ستقضى على الفساد والفاسدين وتبنى مصر الجديدة الحرة المستقلة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023