أفادت مصادر، أن معبر رفح تم فتحه من الجانب المصري بعد 3 أيام من العدوان الصهيوني على غزة، حيث تم فتح المعبر 8 أيام بمعدل 64 ساعة عمل، غادر خلالها 18 جريح فقط من جرحى العدوان الذين يزيد عددهم عن 2500 جريح حتى اللحظة، بما يعد دليلا على أن المعبر مفتوح شكلا لا مضمونا.
وأوضحت المصادر أن هدف فتح المعبر كان لسفر حملة الجوازات المصرية والأجنبية فقط، حيث بلغ عدد المغادرين 2764، فيماوصل عبر المعبر إلى أرض غزة 900 معتمر و454 مواطن.
وأكدت المصادر أنه تممنع أي فلسطيني من أصحاب الإقامات والمرضى والحالات الإنسانية من مغادرة قطاع غزة والذين يبلغ عددهم أكثر من "13" ألف مسجل لدي وزارة الداخلية ولم يتمكن أي منهم من السفر.
وأشارت المصادر إلى أن القوافل التي دخلت عبر المعبر3 قوافل، وهم؛قافلة مساعدات من الجيش المصري تم اتلافها من قبل رقابة التموين لعدم صلاحيتها للاستعمال الآدمي، وقافلة مساعدات الأطباء العرب،والمستشفى الميداني الإماراتي.
وأفادت المصادر أنه تم منع عدد من المتضامنين مع غزة من الدخول اليوم وهم؛ الوفد الطبي الأوروبي،والوفد الطبي الماليزي،ووفد شباب الثورة المصرية الذي يضم ناشطين وإعلاميين.