شهدت ضفاف نهر النيل بمحافظة "سوهاج" الكثير من التعديات، في وجود الانشغال الأمنى لداخلية الانقلاب بالمظاهرات والأحداث السياسية العامة فى مصر، الأمر الذي دفع عدد من المواطنين إلى أن يضربوا بالقوانين عرض الحائط، لتتحول أراضيش الدولة إلى مال سائب.
فعلى ضفاف الكورنيش الغربي لنهر النيل بالمحافظة، يمتلك أحد رجال الأعمال يُدعى "أبو الأشول"، والمحسوب على الحزب الوطني المنحل ناديًا عائمًا والمسمّى بـ"الأشول"، والذى يُعد من أكثر النوادى تعديًا على حرم النيل بالمحافظة، حيث امتدت مساحته وتوسعته عن طريق ردم مساحة كبيرة من حرم نهر النيل لأكثر من خمسين مترًا مربعًا حتى الآن.
وتحت وطأة الظلام وبعيدًا عن أعيُن الأجهزة الحكومية، كالمرافق العامة وشرطة المُسطّحات المائية، وتحت الحماية الكاملة لنفوذ عضو الحزب الوطنى السابق "أحمد أبوحجّى" والمٌقرَّب من مالك الكازينو، بالإضافة إلى ما يشهده نهر النيل من إلقاء النفايات والمخلفات الناتجة عن الكازينو.
وفى سياقٍ اّخر، أكّد "محمود البخ"، أحد سُكّان المنطقة أن هذا النادى بدأت توسعته وتعدياته على حرم النيل منذ ما قبل ثورة يناير 2011م، ولم تُّتخذ أية إجراءات فى هذا الصدد.
ويُذكر أن توسعة هذا النادى إمتدت من أمام بُرج عز الدولة إلى المنطقة التى أمام مكتب البريد العمومي والبنك الأهلي المصري وهي بذاتها مساحة كبيرة.