قال مسؤول طبي مصري ، إن القافلة الطبية الرسمية المصرية التي وصلت معبر رفح الخميس الماضي قامت بعلاج نحو 20 مصابًا فلسطينيًا استقبلهم المعبر، وتم نقلهم إلى عدد من مستشفيات العاصمة القاهرة.
وفي تصريح لوكالة "الأناضول" -اليوم الأربعاء- قال محمد سلطان، رئيس قطاع الرعاية الحرجة والخدمات الإسعافية بوزارة الصحة بحكومة الانقلاب، إن "القافلة الطبية التي توجهت لمعبر رفح الأسبوع الماضي لاستقبال الحالات وتقييمها ونقلها للمستشفيات، عالجت 20 مصابا فلسطينيا وقررت نقلهم للعلاج بمستشفيات القاهرة".
وأوضح سلطان أن الإصابات تنوعت بين جروح في الرأس والصدر وكسور، بالإضافة إلى حالة واحدة في الرعاية المركزة".
والمستشفيات، التي نقل إليها الجرحي، بحسب سلطان هي "10 مصابين بمستشفى العريش العام، و5 مصابين بمستشفى الزيتون، و2 بمستشفى الهلال، و2 بمستشفى البنك الأهلى، و1 بمستشفى السلام".
وأضاف سلطان أن "القافلة مستمرة في أداء عملها بمعبر رفح، لحين انتهاء الأزمة واستقرار الأمور".
وكانت لسلطات الانقلاب قررت فتح معبر رفح البري يوم الخميس الماضي، بشكل استثنائي لاستقبال الجرحي الفلسطينين 20 فقط بحسب مسؤول بالحملة الرسمية في حين بلغ عدد الجرحى 1500جريح – القادمين من قطاع غزة جراء العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال على القطاع منذ الأسبوع الماضي.
وكلفت سلطات الانقلاب وزارة الصحة بتكوين فريق إدارة أزمات وطوارىء للتوجه فجر اليوم إلى معبر رفح للمساهمة في علاج الجرحي والمصابين، بحسب سلطان.
وكانت مهمة الفريق الطبي المكون من 15 طبيبًا من كافة التخصصات محددة بشكل مبدئي 3 أيام، قابلة للتجديد.
ويشن الاحتلال منذ 7 يوليو الجاري، عمليةً عسكريةً على قطاع غزة، أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد"، لوقف إطلاق الصواريخ من غزة، باتجاه أهداف صهيونية.
وتسببت العملية العسكرية ذاتها بمقتل 208 فلسطينيين وإصابة أكثر من 1500 آخرين، بجراح متفاوتة، جلهم من الأطفال والنساء، حتى اليوم الأربعاء.
