قال خالد داوود المتحدث الرسمي باسم حزب الدستور، إن مسألة التحالفات تشهد مزيد من التعثر والأزمات نتيجة للإختلافات الفكرية بين الأحزاب السياسية وكذلك التخوف من عودة رموز الحزب الوطني.
وأضاف داوود في تصريحات صحفية، "إن قانون الانتخابات التشريعية تسبب في ظلم عدد كبير من الأحزاب السياسية التي لا تملك من الأموال الكثير لتغطية حملتها الانتخابية وفيما يتعلق أيضا بنظام القوائم فحزب الدستور قد قرر منذ فترة قليلة نقل مقره من القصر العيني الى التحرير نظرا للضائقة المالية التي يتعرض لها شأنه شأن بقية الأحزاب المتواجدة على الساحة".
وأوضح إن "حزب الوفد دائما ما يتحدث بنبرة استعلاء في كل تحالف انتخابي يقوده أو يدخل فيه ويذكر الجميع بأمجاده السابقة والحصول على أكثر من 40 مقعد في الانتخابات البرلمانية 2011 وهو ما يسبب أزمة لبقية الأحزاب" .
وأشار داوود إلى أن نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار قد قرر عقد جلسات متفرقة مع الأحزاب السياسية التي من المقرر لها خوض الانتخابات وسوف يلتقي مع هالة شكر الله رئيسة حزب الدستور.
وختم حديثه قائلا: "عدد كبير من الأحزاب السياسية ليس لها خيار متاح سوى الدخول في تحالفات لصد خطر الاخوان وكذلك اقصاء رموز الوطني التي أفسدت الحياة السياسية في مصر حتى وان كان بينها تناحر سياسي ولكن المصلحة تجمعهم".