قال مصدر مسؤول إن 14 جندياً من الجيش اليمنيقتلوا في تصدي الجيش اليمني لهجوم عنيف شنه مسلحو الحوثي على مواقع عسكرية تابعة للجيش اليمني، على المدخل الغربي لمحافظة عمران ومناطق أخرى.
وأضاف المصدر أن 5 من الجنود قتوا وجرح خمسة آخرون، في موقع "السودة" العسكري المطل على مبنى المحافظة، عندما صد الجيش محاولة الحوثيين للسيطرة عليه، وقتل بقية الجنود في منطقة "الورك"، على المدخل الشرقي للمحافظة.مشيرا إلى مقتل العشرات من مسلحي الحوثي في مناطق المواجهات
وقال المسؤول المحليوالذي رفض ذكر اسمه حسب ب.ف.د ،إن مدنيان قتلا في منطقة "بيت الفقيه"، فيما لا تزال عدد من الجثث عالقة إلى اللحظة في مناطق "بيت عامر" و"شبيل"، ولم يتمكن أحد من إخراجها من مواقع المواجهات.
وعلى صعيد متصل ، قال مصدر أمني إن "الطيران اليمني نفذ اليوم السبت طلعات جوية على مواقع للحوثيين حول "جبل ضين" وباتجاه "قهال" وفي "بيت عامر"، كما قصف الطيران مساء اليوم مواقع يتجمع فيها مسلحي الحوثي في مركز مديرية "جبل يزيد"، دون الإشارة إلى سقوط ضحايا اثر قصف الطيران.
وعلى صعيد آخر حاصر مسلحون مجهولون اليوم السبت، منزل وزير الشؤون القانونية اليمني في "حي السنينة"، أحد الأحياء الشعبية في العاصمة صنعاء، والقريب من منزل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية، عن مصدر في الحكومة وصفه للحادث "بالعمل غير المسبوق وغير الأخلاقي" مضيفةً أن الحادثة "استهدفت الإساءة والتشهير بأحد وزراء حكومة الوفاق الوطني ومحاصرة منزله وترويع أفراد أسرته".
وكان مصدر قريب من الوزير أفاد أن "المسلحين حاصروا المنزل لتخويف الوزير نظراً لمواقفه المطالبة باستعادة الأموال المنهوبة من قبل نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح".
وجاء حصار منزل الوزير "ترجمة لتهديدات أطلقها مؤخراً مسؤولون في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق
وكانت وزارة الشؤون القانونية قد أعدت مؤخراً مشروع قانون استرداد الأموال المنهوبة من قبل عناصر في النظام اليمني السابق للاستفادة منها في إخراج البلاد من ضائقته الاقتصادية والمعيشية، غير أن صالح نفى في تصريحات صحفية سابقة أن يكون نظامه قد "نهب أموالاً في البلاد خلال فترة حكمه"
