شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

حملة اعتقالات قبل 3 يوليو.. والأحزاب تحذر من خطرها

حملة اعتقالات قبل 3 يوليو.. والأحزاب تحذر من خطرها
في محاولة لاستباق تظاهرات الثالث من يوليو شنت قوات الانقلاب حملة اعتقالات جديدة بصفوف قيادات تحالف دعم...

في محاولة لاستباق تظاهرات الثالث من يوليو شنت قوات الانقلاب حملة اعتقالات جديدة بصفوف قيادات تحالف دعم الشرعية، شملت قيادات أحزاب الاستقلال -العمل سابقا- والبناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية، وبعض قيادات حزب الوسط .

 

ومن أبرز المعتقلين الصحفي مجدي أحمد حسين -رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب- وكذلك الدكتور نصر عبد السلام -رئيس حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية- وحسام خلف، القيادي بحزب الوسط.

 

كما اقتحمت قوات الأمن منزل عائلة ضياء الصاوي أمين التنظيم المساعد بحزب الاستقلال والقيادي بحركة "شباب ضد الانقلاب" واعتقلت شقيقه.

 

واعتبر تحالف دعم الشرعية القبض على قياداته "اختطافا" من قبل السلطات، مجددا في بيان الثلاثاء دعوة أنصاره إلى مظاهرات "يوم الغضب العارم" عصر الخميس في القاهرة انطلاقا من 35 مسجدا.

 

كما أدانت حركة "ناصريون ضد الانقلاب العسكري" ما سمتها الهجمة الوحشية التي شُنت الليلة الماضية ضد قيادات عدد من الأحزاب، وأعربت عن تضامنها التام مع زعيم حزب الاستقلال مجدي حسين.

 

وقد خرجت تظاهرات مناهضة للانقلاب في محافظات عدة في مصر في الذكرى الأولى لمظاهرات 30 يونيو، في حين دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" في مصر إلى "يوم غضب عارم" غدا الخميس في ذكرى انقلاب الجيش على  الرئيس محمد مرسي .

 

كما طالب أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، بـ«الحرية لكل معتقلي الرأي».

 

وكتب نور، عبر حسابه على تويتر "اعتقال بعض القيادات الحزبية قبل 3 يوليو عمل يؤكد الإصرار علي الطريق الخطأ والخطر، وغياب للعقل والمنطق"، خاتمًا بقوله: "الحرية لكل معتقلي الرأي".

 

كما اعتبر بعض قيادات الأحزاب الإسلامية أنَّ القبض على رئيس حزب الاستقلال مجدي حسين وبعض قيادات الأحزاب الإسلامية محاولات من النظام الحاكم للسيطرة على تظاهرات 3 يوليو التي دعت لها المعارضة.

 

وأوضحوا أنَّ الأنظمة الاستبدادية هي التي تقبض على معارضيها قبيل أي تظاهرات، قائلين إنّ النظام يسعى للتصعيد، ووضع الشعب في مواجهة مع الدولة بحسب تعبيرهم.

 

وأشاروا إلى أنَّ الاتهامات التي وجهت إلى من تم اعتقالهم مضحكة وعودة للستينيات والتهم الجاهزة ـ بحسب قولهم ـ.

 

وبدوره قال بلال سيد بلال، المتحدث باسم حزب الوسط، إنَّ النظام القائم الآن يمارس حملة ممنهجة بالقبض على قيادات الأحزاب المعارضة له خوفًا من 3 يوليو وما يتبعها مع احتجاجات، متسائلًا كيف لرئيس حزب أن يتهم بانتمائه لجماعة محظورة.

 

وتابع المتحدث باسم الوسط في تصريحات صحفية أنَّ الاتهامات التي أعلنها النظام ضد مجدي حسين من قلب نظام الحكم والانضمام لجماعة محظورة اتهامات باطلة، وعبث بالقانون ونصوصه بحسب تعبيره.

 

وأشار بلال إلى أنَّ السلطة الحالية تريد أن تصعد الأمور ووضع الشعب في مواجهة مع الدولة، قائلًا إن هذا التصعيد ليس له مبرر سوى محاولة النظام لافتعال الحرب الأهلية.

 

 وبدوره قال أحمد عبد الجواد، مؤسس حزب البديل الحضاري تحت التأسيس، إنه كلما اقترب 3 يوليو ارتبكت مؤسسة الرئاسة، وارتبك النظام، مضيفًا أن الرئاسة تتجه إلى تحميل وزير الداخلية محمد إبراهيم ما حدث بعد 30 يونيو، وبالتالي فما يدور الآن صراع مخابراتي بحت.

 

وتابع مؤسس البديل الحضاري في تصريحات صحفية أنَّ هناك تخوفًا ملحوظًا من الغضب الشعبي الذي بدأ يظهر مؤخرًا في الشارع، قائلًا إن القبض على مجدي حسين، رئيس حزب الاستقلال، ونصر عبد السلام القيادي بالجماعة الإسلامية، وحسام خلف القيادي بحزب الوسط هي ضربات استباقية يلجأ إليها النظام الحالي نظرًا لأن يده ارتعشت مع التهديدات بالتظاهر في 3 يوليو.

 

ولفت عبد الجواد إلى أنَّ الاتهامات التي وجهت إلى مجدي حسين ومن تم القبض عليهم عودة للستينيات وعودة للتهم المعلبة الجاهزة التي يلفقها النظام لمعارضيه، مشيرًا إلى أن الفرق بين الستينيات والآن هو أن القضاء الآن يحكم طبقًا لقرارات وأوامر المباحث بحسب قوله.

 

وكانت نيابة أمن الدولة بمصر الجديدة، أمرت بحبس مجدي حسين، رئيس تحرير جريدة الشعب ورئيس حزب الاستقلال، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

 

 ووجهت النيابة له عدة تهم منها، قلب نظام الحكم، والانضمام لجماعة مؤسسة على خلاف القانون، والانضمام لمؤسسة غير شرعية.

 

ويذكر أنَّ قوات الأمن اعتقلت "حسين" عقب تصريحات له اتهم فيها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بالتفجيرات التي حدثت في محيط الاتحادية".

 

وقد أقرت قوات أمن الانقلاب خطة أمنية مشددة قبل يوم من تظاهرات مرتقبة في ذكرى الانقلاب، وبدأت قبل ذلك بشن حملة الاعتقالات في صفوف المعارضين للانقلاب وقيادات أحزاب مصرية.

 

واجتمع مدير أمن الإسكندرية بعدد من القيادات الأمنية في المحافظة لمناقشة الخطة الأمنية لمواجهة انتفاضة الثالث من يوليو التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية في جميع ميادين مصر.

 

واعتمد مدير الأمن في خطته فرض القبضة الأمنية على كافة الميادين الرئيسية في المحافظة، وتأمين الصلوات والمساجد الكبرى، لمنع خروج مظاهرات عقب الصلاة، كما أصدر أوامره بتسليح أفراد الأمن بالأسلحة الثقيلة، لمواجهة الاحتجاجات المتوقعة.

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023