كتب أحد معتقلي أحداث كوم الدكة، رسالة، من داخل محبسه، سرد خلالها ما حدث لهم، يوم الأربعاء الماضي على يد قوات أمن الانقلاب، لإجبارهم على الترحيل لمؤسسة العقابية بالقاهرة،
وقال في رسالته أنهم تفاجئوا يوم الأربعاء الماضي، بترحيلهم للعقابية، حيث دخلت عليهم قوات أمن الانقلاب، لأخذهم بالقوة، وهم يرددون هتافات منددة بترحيلهم للعقابية قهرا.
وأشار إلى أن "قوات أمن الانقلاب بدأت بالاعتداء عليهم، بالضرب بالعصى الكهربائية، والهراوات، كما سلطوا عليهم الجنائيين فاعتدوا عليهم بالزجاجات الفارغة، والعصى، على مرأى ومسمع من قوات الأمن".
وأضاف أن "بعد هذا الاعتداءات جاءت قوات خاصة، بقيادة ناصر العبد، مدير الأمن بالإسكندرية، وقاموا باقتحام الزنازين، وبدؤوا بأخذ ما يقرب من 15 طفل عنوة، وسط ضرب شديد، بالخشب وبظهر البنادق، وقاموا بتوثيق الأطفال، وإلقاءهم على الأرض، وبدؤوا بضربهم بالبيادات على وجوههم".
وأوضح أنه تم منع الزيارات عنهم، وتركوهم ينامون على البلاط لمدة ثلاثة ايام متواصلة، كما تركوا الجنائيين ليسرقوا حاجياتهم، ثم لفقوا لهم قضية بالتعدي على الضباط.
