صرحت التايم الأمريكية أن انخفاض نسبة الإقبال قد يكون حجر عثرة في طريق طموحات القائد العسكري السابق عبد الفتاح السيسي، على الرغم من فوزه المؤكد.
وبحسب تقرير مترجم للمرصد العربي للحقوق والحريات عن التايم "أعلنت السلطات المصرية تمديد التصويت في الانتخابات الرئاسية في البلاد – اليوم الأربعاء – في محاولة لتعزيز نسبة المشاركة المتدنية في الانتخابات المتوقع أن تؤدي إلى انهيار أرضية القائد العسكري السابق عبد الفتاح السيسي."
وأضافت التايم "وكان السيسي، الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي من السلطة في العام الماضي، ودعا إلى حضور جماهيري عاليا فى الانتخابات أملا في تأمين مستقبله فى فترته الرئاسية. تهدد نسب المشاركة المنخفضة بتقويض مصداقية وشرعية السيسى بعد الرئاسة."
وأردفت "وبالرغم من عدة تدابير أخرى تهدف إلى زيادة نسبة الإقبال . أعلن رئيس الوزراء الثلاثاء عطلة وطنية. ادعى أحد أعضاء لجنة الانتخابات بفرض غرامة غامضة يفرض 500 جنيه مصري ( 70 $ ) كغرامة لعدم التصويت دون عذر، الا أن التصويت كان متدنيا فى اليوم الثانى.وتشير التقارير من حيث نسب الاقبال بأن السلطات تشعر حيالها بالقلق الشديد."
وأضافت "ففى القاهرة يوم الثلاثاء ، كانت مراكز الاقتراع الناخبين مهجورة من الناخبين. و بعد نصف ساعة من فتح مراكز الاقتراع في مدرسة في الجيزة، وقف رجل واحد أمام صناديق الاقتراع . القاضي المسؤول أكد تصويت 600 فقط من حوالي 4،000 ناخب مسجل. وفي حي إمبابة ، ذهب اثنين فقط لمراكز الاقتراع في مدرسة واحدة.ومع انخفاض نسبة الإقبال فالعملية الانتخابية محرجة جدًا للسلطات، هناك حدود دنيا لابد منها لضمان الدعم الشبعى للسيسى فى الحكم وسط الحياة الصعبة."
