طالبت اليابان الكويت عبر مكاتبة رسمية اليوم السبت برفع الحظر المفروض على منتجاتها منذ حدوث التسرب الإشعاعي "كارثة فوكوشيما".
حيث وقع زلزال في 11 مارس2011 وأعقبه موجات، مما أدى إلى مقتل نحو 20 ألف شخص وتسبب في أسوأ كارثة نووية في العالم منذ 25 عاما.
وكانت الكويت قد حظرت دخول بعض المنتجات اليابانية عقب التسرب الإشعاعي خوفا من وصوله إليها وبناء على توصيات من وزارة الصحة والهيئات الصحية المعنية.
وتشمل القائمة بعض المنتجات الزراعية والصناعية والتجارية.
وأرفقت الخارجية اليابانية في كتاب وجهته إلى وزارة التجارة الكويتية تقريرا رسميا صادرا عن مؤسسة الطاقة الدولية يؤكد "خلوها ومنتجاتها من أي أثار للتسرب الإشعاعي".
وتبرعت الكويت عقب التسرب الإشعاعي لليابان بـ5 ملايين برميل نفط بقيمة تعادل 500 مليون دولار.
يذكر أن اليابان ثالث شريك اقتصادي للكويت بحجم تبادل تجاري بلغ 13.44 مليار دولار في عام 2010.