أكد معتقلو محافظة بورسعيد مواصلتهم للحراك الثوري الذي لم ينقطع طوال الأشهر العشرة الماضية منذ الانقلاب العسكري في 3يوليو الماضي بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي.
وقال المعتقلون فى بيان بعنوان "انتفاضة السجون ببورسعيد" أنه لن يوقف الحراك الثوري ما تمارسه قوات أمن الانقلاب من قتل واعتقال وأحكام جائرة من القضاء وأنه رغم تجاوز أعداد الشهداء الألف والمعتقلين للعشرين ألفا فإن معارضو الانقلاب مصرين علي استكمال الطريق نحو الحرية.
وتابع البيان : إن الثوار الأحرار فى سجون الانقلاب يعلنون انتفاضتهم وإضرابهم العام لتصل رسالتهم للعالم أجمع ، بعدما حُبسوا بتهم ملفقة ومورست معهم أساليب التعذيب الوحشية خاصة فى أقسام الشرطة – مثل قسمى شرطة العرب والزهور ببورسعيد ، وامتد الاعتقال والتعذيب لينال من الشباب والطلاب والأطفال دون مراعاة لإنسانية إنسان أو سن طفل خاصة على يد المدعو محمد سليمان بقسم الزهور.
وأدان البيان الأحكام القضائية الأخيرة بحق المعتقلين في محافظة المنيا واصفا ذلك بأنه فقدان القضاء لهيبته بعدما شارك في إبادة معارضي الانقلاب بإصدار الأحكام الجائرة بالحبس والغرامات الباهظة على الطلاب والأطفال والشباب ليساهم فى المجازر المنصوبة لمعارضو الانقلاب .
وشدد البيان على مؤازرة المعتقلين فى سجون الانقلاب بمصر فى يوم انتفاضتهم ، ومواصلة الحراك حتي تحقيق مطالبهم وهي محاكمات ناجزة محايدة أمام قضاء مستقل وليس قضاءً مسيسا انتقاميا تابعا للعسكر.
وطالب البيان بتفتيش دولى على السجون سيئة السمعة وأقسام الشرطة التى يحتجز فيها المعتقلين دون مراعاة للمعايير الدولية والالتزام بمعاملة المحبوسين وفقا للمعايير الإنسانية الدولية التى تحافظ على آدمية الإنسان والحد الأدنى من حقوقه الإنسانية.
وختم البيان بالتأكيد علي حق المعارضين بالتصعيد حال عدم تنفيذ المطالب مراهنين بذلك علي الشعب المصري الذي لن يرضخ للقيود .
