التقي نبيل فهمي وزير الخارجية بحكومة الانقلاب مساء ثاني يوم زيارته الحالية للعاصمة واشنطن أمس الثلاثاء ٢٩ أبريل بقيادات المنظمات اليهودية الأمريكية، حيث تناول معهم العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة وتطورها في ظل عملية التحول الديمقراطي الجارية في مصر، ومستقبل هذه العلاقات وأهمية تطويرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
كما تناول اللقاء بعض الأمور المرتبطة بعملية التحول الديمقراطي في مصر، حيث قدم فهمي شرحا مفصلا للمنظومة القضائية المصرية وآلياتها وإجراءاتها واستقلاليتها الكاملة، وضرورة احترام أحكام القضاء وقراراته، خاصة مع توافر كافة إجراءات التقاضي الكاملة للجميع لضمان محاكمات نزيهة وعادلة، على حد قوله.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الانقلاب بدر عبد العاطي أن اللقاء تناول بشكل متعمق تطورات الملف الفلسطيني في ظل ما وصلت اليه المفاوضات الفلسطينية- الصهيونية، ومسألة تحقيق المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية وآفاق التوصل الي تسوية سلمية شاملة للقضية الفلسطينية تستند الي مرجعيات عملية السلام، كما تم مناقشة تطورات الازمة السورية وأهمية الحفاظ علي وحدة الدولة السورية لخطورة تقسيمها علي الامن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف المتحدث أن اللقاء بين فهمي وقيادات المنظمات اليهودية الأمريكية تطرق أيضا لعدة قضايا إقليمية اخري شملت الأوضاع في القارة الافريقية وسبل التصدي لظاهرة الارهاب، فضلا عن العلاقات مع روسيا في ظل سياسة تنويع البدائل والخيارات التي تنتهجها مصر خارجيا لإضافة شركاء جدد كروسيا والصين واليابان والهند وغيرها الي جانب الولايات المتحدة والاتحاد الآوروبي وليس بهدف استبدال شريك آو طرف بشريك آو طرف اخر.