قررت هيئة كبار العلماء بالأزهر، في اجتماعها، برئاسة أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عدم السماح لأعضائها بالانضمام لأي حزب أو جبهة سياسية أو ظهور أي من أعضائها بشكل يوحي بارتباطه باتجاه سياسي معين، بما يتناقض مع استقلال الهيئة وضرورة عدم توظيفها سياسيًا بأي حال، على حد زعمها.
وأجمع أعضاء الهيئة على أنه لا يجوز لأي من أعضاء هيئة كبار العلماء الانضمام لأي حزب أو جبهة تمارس عملًا سياسيًا، أو التحدث باعتباره عضوًا بهيئة كبار العلماء في أي مؤتمر حزبي أو سياسي.