نفى فضيلة الشيخ يـوسـف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المـسـلـمـين مجددا نـقـل مـقـر إقـامـتـه من الـدوحـة إلـى تـونـس، أو إلـى أي عاصمة أخـرى.
جاء هذا في تصريحات لجريدة "الشرق" القطرية في عددها الصادر اليوم الأحد، بعد يوم من نشر جريدة "العرب" اللندنية نقلا عن مصادر – لم تسمها- أن الدوحة وجدت حلا لوضعية الدكتور يوسف القرضاوي، وأنه من المنتظر أن يكون مقره الجديد في تونس، وذلك ضمن حزمة شروط خليجية قالت إن الدوحة بدأت في تطبيقها – بحسب الاتفاق الخليجي الذي تم توقيعه الخميس الماضي بالعاصة السعودية الرياض .
وكانت صحيفة " العرب" نفسها قد نشرت هذا الخبر في 10 أبريل الجاري، إلا أن مصدرا بمكتب القرضاوي، نفى صحة نقل إقامة القرضاوي من الدوحة إلى تونس، وأكد في تصريح لوكالة الأناضول أن ما نشر بهذا الشأن "عارٍ عن الصحة" .
وقال القرضاوي، في تصريح اليوم، إن "ما يـشـاع حــــول هــــذا الأمر مـحـض افــتراء، لا أساس له، وهو من تمنيات الفارغين والحالمين، مـن أعـداء الإسـلام، ولكنه لـن يتحقق أبـدا".
