تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيلما قصيرا عن الحرب الإعلامية التي مارسها الإعلام المصري وساهمت في التمهيد للانقلاب على الرئيس الشرعي محمد مرسي عبر تكرار الشائعة أكثر من مرة حتى يصدقها الشعب وكذالك التركيز على السلبيات وتضخيمها لتكريه الشعب فيه؛ وحينما تكررت السلبيات نفسها في عهد الانقلاب والسيسي بشكل أسوأ حدث العكس؛ حيث تم تجاهلها تماما.
كما ناقش الفيلم القصير قيام نفس الإعلاميين بتبرير كافة أخطاء حكومة السيسي ومنها انقطاع الكهرباء والفوضى الأمنية والحوادث التي تنتشر في كل مصر.
كما يرصد الفيلم القصير هجوم الإعلاميين على ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي من الهشتاج المسيئ للسيسي بينما كانوا ليل نهار يسبون في الرئيس محمد مرسي لاغتيال الشخصية وهز هيبته.
كما يوضح الفيلم الحرب المضاة التي يحاول أنصار الشرعية من خلالها مواجهة حرب الاغتيال الإعلامي المنتشرة في الإعلام المصري.