منعت مديرية أمن بورسعيد صحفيي الصحف القومية والحزبية والمستقلة بالمحافظة خلال زيارة محمد إبراهيم وزير الداخلية في حكومة الانقلاب من حضور اجتماع الوزير بالقيادات الأمنية والضباط، كما تم منع عدد من الصحفيين الذين توجهوا لمديرية الأمن من الحضور، وهو الأمر الذى أثار استياء عدد من الزملاء الصحفيين الذين رفضوا هذا التجاهل من المديرية، والذي حاولت تبريره بسبب دواع أمنية.
وعلى صعيد آخر، قام وزير داخلية الانقلاب بزيارة سجن بورسعيد العمومي في زيارة مفاجأة، وتفقد إبراهيم القوات المكلفة بتأمين نطاق سجن بورسعيد.
واستكر عدد من أهالي بورسعيد زيارة إبراهيم مطالبين برحيله، فأثناء زيارته السجن تصادف وجود زيارة لـ أهالي معتقلي مؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب؛ حيث استقبلوا الوزير برفع شعارات رابعة في وجهه، مما أجبر الحرس على ضرورة رحيله فورا.
