شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

نوبيون: الأمن متورط في أحداث أسوان

نوبيون: الأمن متورط في أحداث أسوان
  حمل نادي النوبة العام، مسؤولية أحداث أسوان لما سماه قوى الفساد في مختلف الوزارات، وطالب بالقصاص العادل...

 

حمل نادي النوبة العام، مسؤولية أحداث أسوان لما سماه قوى الفساد في مختلف الوزارات، وطالب بالقصاص العادل وإعادة نشر الأمن والعمل الفوري على إخلاء محافظة أسوان من الأسلحة، وإعلان الحقائق أمام الشعب، والبدء في حل جميع مشاكل الجنوب، والابتعاد عن ثقافة الحل الأمني.

 

وأرجع النادي في بيان له، التمثيل بجثامين الموتى إلى ما اعتبرها غياباً كاملاً للدولة ومؤسساتها، وقال إنه «منذ قامت ثورة يناير تعاني قرى النوبة من البلطجة والسرقة المدعمة بالرشاشات الآلية والمدعومة من قوى الفساد والظلام والرجعية، وحين استنجد أبناء قرى نوبة مصر بمسؤولي الأمن لم يجدوا استجابة، ولكن كان هناك تحيز واضح ضدهم».

 

من جهته طالب صلاح زكي مراد، عضو مجلس إدارة النادي، بمحاسبة المتورطين في الحادث وإقالة مدير الأمن، بسبب ما اعتبره تقاعساً وتخاذلاً في دماء الشباب، وأكد أن هناك تقصيراً أمنياً شديداً.

 

وفي السياق ذاته، يؤكد مراد النوبي أن الشرطة تواطأت مع قبيلة الهلايل لأنها تعتمد عليها في كثير من الأمور، على حد قوله.

 

وأضاف النوبي في تصريحات صحفية، أن الشرطة "أطلقت يد الهلايل في أسوان منذ سنوات، وهو ما جعلهم يحاولون فرض سيطرتهم على الجميع، خاصة أن أحد قيادات الداخلية ويدعى العقيد جودت ينتمي لهم، ويسهل لهم الحصول على الأسلحة، ويرفع يد الشرطة عنهم مقابل استغلالهم في قمع من يريد".

 

ولفت إلى أن الشرطة "عمدت إلى حماية الهلايل في أكثر من حادثة، ومنعت وصول العائلات الأخرى لهم"، مضيفا أن الشرطة "تركت الهلايل يقطعون الطرق وينتشرون في الشوارع بالأسلحة خلال الأزمة الأخيرة، في حين اعترضت القبائل النوبية وأطلقت عليهم الغاز لتفريقهم".

 

وأبدى كبير مراكبية أسوان الحاج عويس استياءه من تعامل الأمن مع الأزمة ومحاولة توريط جماعة الإخوان المسلمين في العنف الذي حدث، على حد قوله.

 

وأوضح عويس في تصريحات صحفية، أن الشرطة" لا تريد جمع الأسلحة من يد الهلايل، وهو ما يهدد باندلاع مزيد من العنف، حتى يتهم الإخوان بإثارة الفتنة".

 

وطالب عويس بتدخل أمني سريع للسيطرة على الوضع، واصفا القوات الموجودة بالمحافظة بأنها "لا حول لها ولا قوة"، وتساءل "كيف يحمل المواطنون العاديون مدافع ومضادات طيارات، في وقت لا تملك فيه الشرطة أية أسلحة للتعامل مع هذا الوضع"؟

 

وتابع حديثه قائلا "كيف لا يقال مدير الأمن بعد موت أكثر من ثلاثين شخصا وإصابة عشرات آخرين"؟ واتهم الشرطة بمحاولة تحميل النوبيين تبعات الحادث، مؤكدا أن كافة سكان المحافظة يعلمون أن الهلايل هم من بدأها، وأنهم يسعون لإحداث مزيد من الفوضى بمساعدة بعض رجال الأمن، حتى يفرضوا سيطرتهم على المحافظة، على حد قوله.


وحذر من أن الغياب الأمني المريب "سيؤدي إلى مزيد من العنف، خاصة أن المشكلة ما زالت مع قبيلة الدابودية فقط حتى الآن، لكن لو تفاقم الوضع فإن أغلب القبائل النوبية ستقف في مواجهة الهلايل الذين باتوا محط سخط الجميع".

 

يشار إلى أن القبائل النوبية عمدت إلى إغلاق كافة المداخل المؤدية إلى المحافظة، حتى لا يتمكن ذوو الهلايل من المحافظات المجاورة من الدخول لمساندتهم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023