شكل قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتوقيع والانضمام لـ15 اتفاقية ومنظمة دولية خطوة مفاجئة قد تهدد بانهيار المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية.
في هذا السياق وفي حديث لقناة RT، أكد الناطق باسم حركة "فتح" أحمد عساف أن السلطة الفلسطينية "ماضية في طريق إثبات الشرعية الفلسطينية، وما قام به الرئيس محمود عباس هو الأمر الصحيح".
وأشار إلى أن "الشعب الفلسطيني الآن بصدد خوض معركة تاريخية، تحتاج إلى دعم عربي حقيقي لفلسطين التي تعاني من حصار إسرائيلي خانق" من جانبه أكد داوود خير الله أستاذ القانون الدولي بجامعة جورج تاون الأمريكية أن "الخطوة التي قام بها محمود عباس بالتوقيع على معاهدات والانضمام لمنظمات دولية هي خطوة في صالح الشعب الفلسطيني، وهو حق للشعب الفلسطيني".
وأضاف أن "القيادة الفلسطينية يجب أن تتوحد في هذه اللحظة التاريخية وأن تتناسى خلافاتها من أجل اعتراق دولي وعربي واسع بهذه القيادة".
