غادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما العاصمة السعودية الرياض، اليوم السبت، منهيا زيارة قصيرة للمملكة هي الثانية له منذ توليه منصبه.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أنه كان في وداع الرئيس الأمريكي في مطار الملك خالد الدولي بالرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض.
والتقى أوباما خلال زيارته للرياض التي بدأها أمس، العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث عقدت جـلسة مباحثات جرى خلالها بحث مجمل الأحداث فـي المنطقة وفي طليعتها تطورات القضية الفلسطيـنية والـوضع في سـوريا إضافـة إلـى الـمستـجـدات عـلـى الـسـاحة الدولية وموقـف البلدين منها.
وبحسب مراقبين، شهدت العلاقات الأمريكية السعودية، خلال الشهور الأخيرة، توتراً بسبب انفتاح واشنطن على إيران وتحفظاتها في سوريا، فضلاً عن موقفها المتردد من السلطات الحالية في مصر.
وتعتبر زيارة أوباما هي الثانية، بعد الأولى التي كانت في يونيو 2009، وتأتي أهميتها لارتباطها بأزمات متلاحقة في المنطقة العربية، أبرزها القضايا الخلافية المتعلقة بالأزمة السورية، والملف الإيراني.