أعاد مناهضي الانقلاب العسكري نشر هشتاج “ثورة دي ولا انقلاب”، وذلك بعد إعلان قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، ترشحة للانتخابات الرئاسية، واستقالته من وزارة الدفاع.
واستخدموا في ذلك ما قاله السيسي إبان الانقلاب بأنه لن يترشح أحد من الجيش للانتخابات الرئاسية، حتى لا يظن أحد أنه انقلاب.
فقال أحد النشطاء: “الآن تجلت الحقيقة وزالت كل الشبهات، وسقطت كل الحجج والأقنعة، واتضح لكل ذي بصر أن ما حدث في 3/7/2013 لم يكن سوى انقلاب عسكري للقضاء على نظام الحكم المدني الديمقراطي الشرعي الحديث والاستيلاء على السلطة تمهيدًا لحكم العسكر، فقد خرج قائد الانقلاب يعلن ترشيح نفسه لمنصب الرئاسة بعد أن أقسم أغلظ الأيمان في كثير من المناسبات أنه لا يتطلع هو ولا المجلس العسكري لحكم مصر.. ثورة دي ولا انقلاب”.
فيما استغل آخرون ما قاله قائد اللواء أحمد وصفي في أحد التصريحات: “لما تلافي إن السيسي خد نجمة زيادة أو بقى رئيس يبقى انقلاب رسمي”.
وفي ذات السياق، قال ناشط آخر: “اختلفت المسميات حول ما حدث في 3 يوليو البعض قال أنها ثوره والبعض قال أنها تصيح لمسار الثورة والبعض قال انها انقلاب.. لكن اللحظه التى أعلن فيها السيسى ترشحه هي توثيق رسمي أن ما حدث إنقلاب وخيانة”.
الجدير بالذكر، أن نشطاء قاموا بتدشين هاشتاج “ثورة دي ولا انقلاب” بعد بيان السيسي يوم 3 يوليو 2013، الذي انقلب فيه على الرئيس محمد مرسي، ولاقى الهاشتاج آنذاك إقبالا كبيرا حتى إنه ظهرت أغنية تحمل نفس الاسم ولاقت الانتشار الكبير في الأوساط المصرية.