أقام مركز الشهاب لحقوق الإنسان اليوم ، إحتفالية "أم الشهيد" كرم خلالها أمهات الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الشرعية ، مؤكدين خلال التكريم علي إستكمالهم لمسيرة أبنائهم حتي دحر الانقلاب وعودة الشرعية مرة أخري.
حيث قالت والدة أسامه السيد – شهيد مجزرة سموحة ، " أن ابنها كان طالبا بكليه صيدله وأنه كان يعمل لهذه الشهادة و كان يتمناها، مشيرة علي أنه كان يعد نفسه منذ الصغر ليكون شهيد علي أعتاب المسجد الاقصي، وطالبت خلال كلمتها بتوثيق مجازر اللنقلابيين و إقامه القضايا الدوليه والخارجية لنأتي بحق الشهداء.
كما أكدت والدة الشهيد محمد محمود السعدني – شهيد مجزرة الحرس، أن ولدها ترك بنتين أحدهما ذات الـ 9 أشهر ، والأخري 4سنين ، و أنه قد أصيب أكثر من مرة بالخرطوش ، و كان يشعر أنه سيستشهد برصاصة في رأسه وصدق حدسه.
وأوضحت والدة الشهيد هاني محمد جمال – شهيد مجزرة فض رابعه، أنه لم يكن ينتمي لأي من الأحزاب والجماعات ولكنه خرج مدافعا عن الشرعية ، كما أنه أحب جماعه الإخوان من خلال عمل الخير الذي كانوا يقومون به في منطقته.
وأضافت زوجه الشهيد أحمد عباس- أنه كان نعم الأب والإبن والزوج البار الغيور علي وطنه وأهله ، وكان يتمني الشهادة ، حيث تأهب للذهاب إلي سوريا.
وقالت والدة الشهيد محمد محمد أحمد فرج – شهيد مجزرة الفض، أنه اتصل بهم يوم الفض وذكر الشهادة لأخيه وعلمت بوفاه إبنها من اخيها ،وأنهم استمروا لمدة 3 ايام لا يعرفون كيفيه دفن ابنهم.
وأكدت والدة الشهيد عمر خميس – شهيد أحداث المنصة ، أن ابنها أصيب في أحداث سيدي جابر ، وكان يتمني الشهاده ، وقد نالها بفضل الله .
وأضافت أم الشهيدين مصطفي جابر اسماعيل – شهيد مجزرة سيدي جابر، ومحمود جابر اسماعيل – شهيد مجزرة سموحة، أنها رغم خوفها علي محمود بعد إستشهاد مصطفي الا أنها في هذا اليوم تركته يذهب، واتصل بها قبل الضرب وقال لها ان هناك ضرب رصاص من قبل أمن الانقلاب ، ووجدوه ثاني يوم في مستشفي الميري ودفن بعدها بيومين.
وأشارت والدة الشهيد عبد الرحمن ريعو إلي أن ابنها لم يستشهد برصاص أو خرطوش ،وإنما استشهد بسبب الغاز لانه كان يمسك بقنابل الغاز ويلقيها الجهه الأخري ،فحدث له إنسداد بالرقتين وإسود صدرة بسبب تراكم الغاز.
