أعلنها صراحة اليوم رفضه لحقوق الإنسان بداعي محاربة الارهاب، تلك كانت أخر تصريحاته، ففي مشهد تاريخي سبق وكان "تواضروس" اول من بايع عبد الفتاح السيسي قائد الجيش بعد عملية الانقلاب الاخيرة التي وقعت في مصر، وتعد مبايعة البابا هي الاولى في مصر لشخصية دينية ومن المعروف ان الكنسية هي التي وقفت خلف الحشود الاخيرة في المظاهرات حيث طلبت من كافة المسيحيين في مصر النزول في الشوارع لمناهضة الحكم الاسلامي في مصر.
وسبق وقال تواضروس ان الشريعة الإسلامية تجعل مصر متخلفة، وذلك في لقاء تلفزيوني حينما كانت اللجنة التأسيسية التي اختيرت من مجلس الشعب تضع دستور 2012، حيث كان يرفض المادة 219 المفسرة للمادة الشريعة في الدستور حينها.
وبعد الانقلاب حملت حركة "مسيحيون ضد الانقلاب" البابا تواضروس والأنبا بولا وسلطات الانقلاب العسكري دماء اثنين من الأقباط قتلا اليوم على يد قواتهم أثناء مسيرات لدعم الشرعية بالمنيا.
وأضافت الحركة: نحن حركة "مسيحيون ضد الانقلاب" نحمل تلك الدماء للبابا تواضروس والأنباء بولا وقساوسة مبارك، هل رأيتم ما فعلت أيديكم.
وقال تواضروس، أن مصر تحارب العنف والإرهاب والجريمة، فلا يجب أن نتكلم عن حقوق الإنسان في هذه الظروف، ليستكمل مبايعته لانقلاب و للقمع والانتهاكات المستمرة.
وأشار تواضروس خلال مداخلة هاتفية لفضائية التحرير، إلى أن تقارير الدول الأوروبية عن حالة حقوق الإنسان في مصر غير محايدة، ويتم فيها استغلال فئات كثيرة من المصريين.
