تعاني مدينة دمنهور من غياب التنظيم المروري بشوارعها؛ نتيجة للانفلات الأمني وانشغال الشرطة بمطاردة المناهضين للانقلاب، مما أدى لانتشار عدة ظواهر أثرت على السيولة المرورية بالمدينة، وأدت لحدوث اختناقات مرورية في الكثير من شوارعها وخصوصًا بأوقات الذروة.
ومن أهم تلك الظواهر السلبية؛ ظاهرة "المواقف العشوائية"، فرغم أن المحافظة قد صرفت ملايين الجنيهات على إقامة مواقف مخصصة ومطورة، إلا أن ذلك الانفلات الأمني جعل بعض السائقين يقومون بالتجمع وتكوين موقف "غير مرخص" لخط سير معين، وسط إهمال وفساد الشرطة وتواطئها مع أولئك السائقين لتركهم مقابل مبالغ مالية محددة "إتاوة".
ومن تلك المواقف المنتشرة بالمدينة؛ مواقف عند مدخلي المدينة الرئيسان؛ "المعهد الديني"، و"عبدالسلام الشاذلي"، وكذلك موقف عند الجمعية التعاونية بسور المحطة، وأخر خلف مبني النيابة الإدارية.
كما تنتشر تلك المواقف عند كوبري أفلاقة وأبو الريش، وكذا تجمع مجموعة من سائقي الأجرة أسفل الكوبري الدولي؛ وأقاموا موقف عشوائي لخطوط متجهة لمراكز المحمودية وأبو حمص وكفر الدوار بالمحافظة، وأخري متجهة إلي محافظة الإسكندرية؛ بالقرب من المجمع النظري بجامعة دمنهور علي الطريق الزراعي السريع!
كل هذا وسط غياب تام للجهاز التنفيذي وشرطة المرور بالمحافظة، والأكثر من ذلك أن السائقون استغلوا الانفلات الأمني بالمحافظة ولم يلتزموا بالوقوف بمجمع مواقف دمنهور، وأدي ذلك إلي تعرض السائقين الملتزمين بالقانون لخسائر مادية نظرًا لكثرة المواقف العشوائية التي انتشرت بالمدينة وتخطف منهم الزبائن – على حد قولهم .