نظمت حركة عفاريت ضد الانقلاب بمدينة طوخ وقفة أمام منزل المعتقل المفرج عنه مؤخرا أحمد يحيى للاحتفال بعودته، والتأكيد على استمرارهم في فعالياتهم حتى إسقاط الانقلاب العسكري.
وأطلق الشباب المشاركون في الوقفة الشماريخ والألعاب النارية، وألهبوا منطقة مسجد الزعايرة بالهتافات وأغاني الألتراس، بينما استقبلهم أهالي الطبيب أحمد يحيى بتوزيع قطع الشيكولاتة عليهم.
وندد العفاريت باستمرار اعتقال العديد من الأحرار والشرفاء في سجون الانقلاب، وانقطاع الكهرباء عن مدينة طوخ خلال فصل الشتاء أكثر مما سبق في عهد الرئيس مرسي، وعودة أزمة السولار والبنزين في محطات وقود طوخ وتراص طوابير السيارات أمامها.
وترجع وقائع اعتقال الطبيب الشاب أحمد يحيى إلى أحداث رمسيس الثانية يوم 16 أغسطس؛ حيث تم اعتقاله من المستشفى الميداني، كما اعتقلوا معه يومها خاله محمد سعيد الشعيبي الذي لم يفرج عنه بعد، وهو ما دفع المشاركين في المسيرة إلى رفع لافتات تحمل صورته وتنادي بالحرية له
