رحلت حكومة الببلاوي التي انطلقت مناه تصريحات أنه على الأطباء "هش القطط" من المستشفيات التي تراكمت بها القمامة وسكنتها الحيوانات، بعد 8 أشهر من الانقلاب العسكري زادت فيها أعباء المواطن المصري وزاد فيها الإهمال على كافة المستويات ما نتج عنه إضرابات تسببت في إقالة حكومة الببلاوي كان على رأسها إضرابات الأطباء والصيادلة ومطالبهم التي كان على أولوياتها إصلاحات إدارية تصب في مصلحة المريض قبل مطالب بزيادة الرواتب.
بينما تلخصت اهتمامات الحكومة في حملات القمع والاعتقال المستمرة لمعارضي الانقلاب وترك الملفات الشائكة من اضرابات وارتفاع أسعار وتضخم وانتشار الأمراض الأوبئة من أنفلونزا الخنازير وكورونا وغيرها.
غير أنه مع رحيل حكومة "هش الأطباء للقطط من المستشفيات" لم يرحل الإهمال والفساد من المستشفيات واستمر إضراب الأطباء مع اليوم الأول لعمل حكومة محلب؛ فهل ستتمكن حكومة محلب من حل هذه الملفات الشائكة أم أنها ستتعامل بنفس منطلق الحكومة السابقة وخاصة أن اغلب وزرائها انتموا لحكومة الببلاوي. التي فشلت سابقا في التعامل مع هذه الملفات.