يتعرض معتقلى قسم شرطة المعادى للعديد من الانتهاكات الانسانية وعدم مراعاة حقوقهم فى الاحتجاز والسجن من بينهم خمسة افراد مكن محافظة دمياط وهم ممدوح السيد شتا ومسعد نوارج ومهدى محمد ومحمود العلمى ومحمد السيد شتا واخرون حيث يروى احدهم لاسرته عن تواجدهم بغرفة مساحتها اربعة امتار فى ثلاثة امتار وبها عدد 35 فرد ، ومات أحد المعتقلين نتجية الأسلاك الكهرباء التي تعمدت ادارة القسم تركها عارية.
يكون النوم على دوريات لضيق المكان والحمام بالطابور، ولايوجد باب للحمام حيث يقف شخصان يوارون عورات زمليهم اثناء قضاء حاجته.
كما يعانى المعتقلون من طفح المجارى من الحمام بالغرفة واغراقها للحجرة، التى لاتتسع لهم اصلا وحينها لايجلسون ويظاون واقفون ولا احد يقوم بنجدتهم او اصلاح المجارى حتى انتشرت الامراض بين المحتجزين بالغرفة.
الحجرة ليس بها اى منافذ للهواء، أو لدخول الشمس ومع كثرة العدد وطفح المجارى انتشر مرض الانفلوانزا بينهم واكتشفوا اصابة العديد منهم بإنفلوانزا الخنازير بعد تدهور حالته الصحية.
كما يعانون من إهمال الصحي وعدم تقديم الدواء مع العلم وجود حالات فيما بينهم تعانى امراض مزمنة.
وبالنسبة للكهرباء والانارة فتوجد أسلاك عارية بالغرفة ولمبة واحدة للإنارة وتعرض احد المعتقلين منذ يومين للصعق من السلك العارى ا جراء لمسة من غير قصد، مما اودى بحياته ولا أحد يعلم حتى الآن من أهلة انه تعرض للصعق للكهرباء ومات .
كما يعانون من امتلاء الحجرة بالقاورات وأكياس القمامة جراء رفض ضباط قسم شرطة المعادى اخراج مخلفاتهم خارج الحجرة .
و منعت سلطات قسم الشرطة الزيارة ولاتوجد زيارة للنعتقلين بقسم شرطة المعادى ولايستطيع احد رؤية المعتقلين الا كل 15 يوم اثناء العرض بالمحكمة .
ويستنجد المعتقلون بسرعة نقلهم من قسم شرطة المعادى هربا من الموت البطئ.
