أعلن وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أيمن فريد أبو حديد، أننا حققنا الاكتفاء الذاتى من اللحوم البيضاء والبيض، ونسعى لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك فى اللحوم الحمراء.
وبحسب وكالة الانباء الرسمية قال أبو حديد خلال احتفالية يوم الإنتاج الحيوانى التى نظمتها الوزارة الليلة الماضية ، إن الوزارة تعمل فى تنمية الإنتاج الحيوانى على ثلاث محاور رئيسة وهى اللحوم الحمراء والإنتاج الداجنى والأعلاف، لافتا إلى أن صناعة الدواجن أصبحت جزءا كبيرا من الاقتصاد القومي.
وأضاف أنه بدلا من الاعتماد على المدخلات الخارجية فى تنمية القطاع الحيوانى لابد أن نستورد السلالات الجيدة والأعلاف الخضراء أو المجففة والتى تصدرها أسبانيا إلى دول الخليج، فضلا عن التوسع فى زراعة الحبوب مثل الذرة الصفراء بدلا من البيضاء التى اعتاد الفلاح زراعتها ومعظمها أصناف جيدة لكنها لا تكفى لصناعة الأعلاف.
وأوضح أبو حديد أنه من أجل تعويض احتياجنا إلى دعم مالى بدأنا بمشروع البتلو، متمنيا أن تحذو صناعة اللحوم الحمراء حذو صناعة الدواجن.
وكشف الوزير أن الوزارة بدأت حصر مزارعها، قائلا: مصرون على الانتهاء سريعا من كل ما هو مستوف الشروط لكى نمنحه التصريح فورا، ونفكر حاليا فى نقل المزارع إلى خارج الكتلة السكنية بما لا يضر بالمزارع الكبيرة حتى لا تنتقل عدوى العشوائيات معها للمناطق الجديدة.
وأشار إلى تخصيص 20 فردا بكل محافظة من جهاز حماية الأراضى ممن لديهم الضبطية القضائية لمراقبة التعدى على الأراضى والمبيدات والأسمدة بما ينعكس على الزراعة وصحة المواطنين.
من جانبه، صرح محمد فراج رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بأن الوزارة استردت حصتها من النخالة التى تبلغ مليونى طن والتى كانت لدى وزارة التموين منذ 30 عاما.
وأضاف أن وزارة البترول وفرت الغاز للمزارع بواقع 300 ألف أنبوبة لمن يريد التعاقد عليها، مضيفا أنه سيتم خلال 15 يوما تسليم 19 رخصة تشغيل لمزارع الدواجن التى تعمل منذ 10 سنوات.
