قدم رئيس حزب الشعب الديمقراطي الحاكم بنيجيريا بامانجا توكور، استقالته على خلفية الأزمة السياسية الطاحنة في البلاد، والتي أدت إلى هروب العديد من أعضاء الحزب وانضمامهم إلى صفوف المعارضة.
كان توكور قد قلل في وقت سابق من أهمية انشقاق أعضاء من الحزب وانضمامهم للمعارضة، مشيرًا إلى أن هذه الانشقاقات لن تؤثر على أداء الحزب.
وقال نائب الرئيس محمد نامادى سامبو إن انشقاق بعض أعضاء الحزب لن يؤثر على مستقبل الحزب الذي وصفه بالكبير.
وذكرت تقارير صحفية نيجيرية أن 74 شخصا من أعضاء الحزب الحاكم بولاية "كادونا" وعشرات الأعضاء من الولايات الأخرى انضموا إلى صفوف الحزب التقدمى المعارض الذي رحب بانضمام المزيد من الحزب الحاكم إلى المعارضة.