قالت حركة شباب ضد الانقلاب: "سقط إستفتاء الدم مهما حاولوا تزييف النتائج وصرحوا بما يخالف الحقيقة ففد رأينا اللجان بأعيننا" .
وأضافت الحركة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "المشاركة في اليوم الأول كانت ضعيفة، والدليل علي ذلك إلغاء اللجنة العليا للانتخابات للمؤتمر الصحفي، الذي كان مقررا عقده بالأمس، والمشاركة في اليوم الثاني أضعف، لدرجة أن المساجد ببعض الأماكن كانت تدعو المواطنين للنزول عبر مكبرات الصوت، وتصرح بأن كل من لم ينزل سيتعرض لغرامة ويقع تحت طائلة القانون" .
وأكملت الحركة: "كانت السيارات التي تجوب الشوراع تدعو المواطنين للتصويت .. حقا المشاركة كانت تاريخية كما صرحت سلطة الانقلاب ولكنها تاريخية في الضعف".