دعت حركة "قرار الشعب" المواطنين في كل أنحاء الجمهورية للاحتشاد في ميدان التحرير والميادين الرئيسية بالمحافظات في الخامس والعشرين من يناير القادم, وذلك للاحتفال بمرور 3 سنوات على انطلاق شرارة ثورة الكرامة والحرية والبدء في مراسم تنصيب الفريق عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، رئيسا لمصر بتكليف من الشعب ودون الحاجة لإضاعة الوقت والمال ومجهود الشعب في إجراء انتخابات رئاسية معروفة النتيجة، بسبب التفاف الشعب حول زعيمه ورغبته الأكيده في توليته مقاليد رئاسة الجمهورية لبناء الدولة الحديثة التي سالت من أجلها دماء الشهداء والمصابين في ثورتى 25 يناير و30 يونيه المجيدتين .
وأشارت حملة قرار الشعب فى بيان لها مساء اليوم الأحد ، أن إقبال دعم جموع وأبناء الشعب المصري وتوقيعهم بالملايين على الاستمارة الخاصة بالحملة يبرز الثقة الكاملة التي يوليها الشعب المصري للفريق عبد الفتاح السيسي، ورغبته الأكيدة في تكليفه بالرئاسة في احتفالات الثورة بعامها الثالث والتي تعد بداية حقيقية لتفعيل قرار الشعب والثورة بالبدء في العمل والبناء في مستقبل مصر اعتمادا كاملا على قوة الشعب .
وأكدت الحملة أن الشعب المصري عقد العزم على النزول يوم 20 يناير الجاري في ميادين مصر كلها لتنفيذ قراره وتنصيب السيسي رئيسا للجمهورية لمدة خمس سنوات على برنامج يشمل كل أهداف الثورة وأحلام الشعب.
وقال محمد الصناديلي المسئول الإعلامي لحملة قرار الشعب: "إننا في غنى عن إهدار الوقت والمجهود في إجراء انتخابات رئاسية يعرف الشعب نتيجتها مقدما لأنه صاحب الحق في اتخاذ القرار كما أن إجراء الانتخابات على نفس الطريقة المتبعة لن يأتي بأى جديد وقد اختبر المصريون كل من صرح برغبته في خوضها من قبل وأثبتوا فشلا ذريعا في الحصول على ثقة المواطنين ولن يجدي مصر الآن الالتفاف إلى الوراء في مسيرتها نحو المستقبل".
وأضاف الصناديلي مكملا: "إن الشعب قد اتخذ قراره واختار الفريق عبد الفتاح السيسي زعيما شعبيا وسياسيا له وعلى كل من تهمه مصالح هذا الشعب تنفيذ رغبته كاملة وعدم العمل على تفتيت إرادة، وقوة الشعب؛ لأنه بذلك يضع نفسه في مواجهة مع الشعب، وكل من يروج لإجراء الانتخابات الرئاسية في ظل هذه الظروف الحرجة لا يريد مصلحة الشعب وكلهم كيانات وهمية لا تستطيع باى حال تنفيذ أحلام وطموحات الشعب ويحاربون من أجل مصالحهم الشخصية".
