تحكي والدة أحد الشباب المعتقلين الرافضين للإنقلاب ، في سجن دكرنس بمحافظة الدقهلية لشبكة رصد الإخبارية قصة صرخات الموت التي تتعالى بسجن الدقهلية، حيث إبنها صاحب الـ"17"، أحد المعتقلين هناك منذ 13 أغسطس الماضي، والذي تم اتهامه بالتورط في تفجيرات مديرية أمن الدقهلية التي وقعت الأسبوع الماضي، بالرغم أنه مسجون من قبلها".
وقالت الأم، إن إبنها ووالده كان معتقلان بنفس السجن إلى أن تم نقل الأب إلى مكان آخر ، إن إبنها وزملائه في السجن يتعرضون للتعذيب بصواعق الكهرباء وتعرية الملابس والشتائم من قبل القائمين على السجن، وفي أخر زيارة لها لاحظت علامات التعذيب في وجهه.
كما أوضحت أن إدارة السجن قامت بعدم تسليم الأطعمة والمياه الذي يرسله الأهالي للمعتقلين، حيث قال لهم أحد الظياط :" أنتوا أهاليكم من الأغنياء ومعاهم فلوس كتير، وأنتوا أصبحت في نظر العالم كله ومش هتطلعوا بره".
وأشارت إلى أنهم كانوا مضربين عن الطعام منذ الأربعاء الماضي نظرًا لإستمرار التعذيب و ضربهم وإنتهاك آدميتهم داخل السجن الشديد الحراسة، لافته إلى أنه تم تهديد الشباب بإعتقال أسرهم في حالة التحدث عما يحدث لوسائل الإعلام.
وتقول اليوم:" إن بعد الإضراب أصيب أحد المعتقلين بحالة إغماء ثم توجه إليهم مأمور السجن وإستجوب أقدم معتقل بينهم، وطالبه بإنهاء الإضراب وعدم تحدث أهاليهم مع وسائل الإعلام في مقابل التوقف عن تعذيبهم، كما هددهم أحد الضباط بالسجن بتلفيق تهم مختلفة لهم منها الإتجار بالمخدرات وأنه تلقى تعليمات بتعذيبهم.
وقد طالبت الأم من شبكة رصد عدم الإفصاح عن هويتها او إسم إبنها المعتقل خوفًا عليه من الإستمرار في تعذيبه وإنتهاك آدميتهم.
