هناك اختلاف أستطيع تلخيصه فى أربع نقاط:
1- الإخوان وصلوا إلى الحكم فى انتخابات حرة لم يسبق لها مثيل من قبل، لكن تم الإطاحة بهم فى انقلاب 3 يوليو، وبعدها بدأت حملة اضطهاد واسعة لهم وهذا الأمر يختلف عما كان يجرى قبل ذلك.
2- لم يكتف حكم الانقلاب بالقبض على القيادات والعناصر النشطة فى الجماعة، بل قام وللمرة الأولى بمصادرة أموال مئات الإخوان المسلمين والمتعاطفين معهم أيضا.
3- التنكيل هذه المرة يتم بواسطة القضاء المدنى بعد إخضاعه لسلطة الانقلاب وكانت المحاكم العسكرية تتولى هذا الأمر من قبل، وفى العهد الملكى أكد القضاء المدنى براءة الإخوان من التهم الموجهة إليهم، وأمر بإلغاء قرار الحظر المفروض عليهم.
4- الحملة هذه المرة على الإخوان بالدرجة الأولى إعلامية، وبالإضافة إلى صحف الحكومة التى تقوم بواجبها فى هذا الصدد على أفضل وجه؛ نرى الصحف والفضائيات التابعة لأموال مشبوهة ورجال أعمال تحيطهم علامات استفهام، تشن هجوما شديدا على الجماعة مطالبة باستئصالهم من الحياة السياسية تماما، ولهذه الأسباب الأربعة قلت إن الظلم الواقع على الإخوان هذه المرة لا مثيل له.. فما رأيك
؟