قال تقرير نشره موقع "دويتش فيله الألماني"، أن وزير داخلية ولاية رينانيا فيستفاليا الواقعة غرب ألمانيا ، رالف ييغر، يسعى إلى معالجة نقص رجال الشرطة لديه عبر الإعلان عن وظائف جديدة، تهدف إلى تشغيل نحو 1500 شخصا من خريجي المدارس الثانوية كل سنة.
ولتحقيق هذا الغرض، يستعين المسؤولون بموسيقى الراب في حملتهم الدعائية لاستقطاب الشباب بصفة عامة ودعوتهم للالتحاق بالقطاعات الأمنية، وهناك اهتمام خاص بأبناء المهاجرين، خصوصا وأن معدلات الولادة لدى فئة المهاجرين هي الفئة التي تشمل الشباب بشكل أكبر.
وأطلق إيريش ريتنغهاوس، رئيس نقابة الشرطة في ولاية رينانيا فيستفاليا الواقعة غرب ألمانيا ناقوس الخطر محذرا من وجود نقص حاد في أعداد العاملين في مجال الوقاية المدنية وفي أجهزة الشرطة .
وأكد المسؤول أن شرطة الولاية لا تتوفر على العدد الكافي من الموظفين لضبط الأمن خلال المظاهرات مثلا، أو في المناطق المضطربة اجتماعيا وأمنيا.
الأسباب كثيرة في ذلك، ومنها ارتفاع عدد الحالات المرضية بين أوساط رجال الأمن، يضاف إلى ذلك أن معدل سن العاملين في تلك القطاعات يفوق الخمسين عاما.
وقد ظهر هذا النقص الحاد خاصة خلال السنوات الأخيرة، وتزامن ذلك مع ارتفاع عدد حالات السرقة التي تقوم بها عصابات الجريمة المنظمة القادمة من شرق أوروبا.