قال تقرير نشره موقع الـ"سي إن إن" الإخباري، أن "الكحول" و"الروسيات" كانا أحد أسباب إقالة المفتش العام لسلاح الجو الأمريكي الجنرال مايكل كيري، والذي كان مسئولا عن ثلاثة أجنحة نووية بسلاح الطيران".
يذكر أن "البنتاجون" أعلن في أكتوبر الماضي، عن إعفاء الجنرال مايكل كاري، قائد القوة 20 بسلاح الطيران، جراء "فقدان الثقة في قيادته" على حسب ما تم الإعلان عنه.
وأضاف التقرير الذي نشر اليوم السبت، أن القائد العسكري كان تحت تأثير الكحول، أثناء مهمة رسمية له في موسكو، أثار فيها حفيظة الجانب الروسي، إلا أن التقرير لم يذكر أن ذلك أدى إلى أي تهاون بشأن سرية عمليات الأسلحة النووية الحساسة.
وألفت التقرير إلى أن شهود عيان أكدوا أن "كاري"، أسرف في احتساء الكحول، أثناء زيارة رسمية لموسكو، كما أنه تبجح بصوت عال بمرتبته العسكرية كقائد قوة نوية بالقول "أنا يوميا أنقذ العالم من الحرب".
وأضاف التقرير أن كاري التقى بـ"نساء روسيات مثيرات" في موسكو، عشية اجتماع رسمي مع الجانب الروسي مما أدى ذلك إلى تأخره 45 دقيقة عن الانضمام للوفد الأمريكي.
كما استشهد التقرير بعدد من الحوادث منها واقعة محاولته، وهو مخمور، الانضمام إلى فرقة موسيقية بإحدى المطاعم، رفضت مشاركته بالغناء معها، قبل أن يفترق عن الوفد لينضم إلى اثنين من النساء "المثيرات".
وخلص التقرير إلى أن سلوكيات كاري كضابط أصبحت "غير لائقة"، لافتا إلى أن المفتش العام لسلاح الجو بدأ تحقيقاته بعد تعدد التقارير بشأن "سوء تصرفات" الضابط الرفيع، التي لم تعرض، وعلى أي نحو، العمليات النووية للخطر.
