قالت مصادر مقربة من المخلوع مبارك أنه تابع عمل لجنة الخمسين لتعديل الدستور الجديد، وكان شغوفا خلال الأيام الماضية بمتابعة أخبارها من خلال شاشة التلفاز، وحريصا على معرفة آراء صناع دستور ثورة 30 يونيو.
وقال مقربون من المخلوع – بحسب بعض المواقع الاخبارية – " إنه كان متخوفا من احتدام حدة الخلافات بين حزب النور والكنيسة فى بعض المواد الخلافية، لكنه فى الوقت ذاته توقع أن يتم حل جميع الإشكاليات، لوجود رموز قانونية وشخصيات عامة بداخل اللجنة، لديها القدرة على احتواء الأزمات- وهو ما حدث بالفعل- حيث تم احتواء الأزمات والتوافق على الدستور"
وأضافت المصادرأن المخلوع تأثر بمشاهد بكاء صناع الدستور عقب الانتهاء من كتابته، خاصة ممثل المعاقين، وظهرت علامات التأثر على وجهه .
وكشف المقربون منه أنه أبدى إعجابه الشخصى بالدستور، مؤكدا على أنه كتب بعناية فائقة.
وأضافت المصادر عن رضاه عن أعضاء اللجنة خاصة كبار رجال القانون، وقالت "علق مبارك على بعض مواد الدستور بعد أن قُرأ له قائلا: "ممكن المواد دى لا تناسب مصر"، مضيفا "الدستور فى مجمله عمل رائع" متابعا: "نفسى أصوت بس صحتى لا تسمح".
وقالت مصادر قضائية، إن المخلوع من حقه التصويت فى الاستفتاء على الدستور الجديد، حيث إنه لم يصدر ضده أية أحكام قضائية تمنعه من مزاولة حقوقه السياسية، حتى قضية قتل المتظاهرين التى حُكم عليه فيها بالسجن 25 سنة، تم نقض الحكم وقبوله، ومن ثم هو الآن غير محبوس على ذمة قضايا، ومن حقه مزاولة كافة حقوقه السياسية دون استثناء.