قال الدكتور عبد الحميد بركات أن حزب النور والدعوة السلفية التي يقودها ياسر برهامي هم أتباع للأسرة المالكة في السعودية وإمتداد للحركة الوهابية، ويحصلون أموالاً مقابل الدفاع عن المملكة، وقاموا بإخراج مسرحية بعد ثورة 25 يناير من أجل تكوين شوكة في ظهر جماعة الإخوان، وتخلوا في مسودة الدستور عن مواد الهوية الإسلامية مقابل تلك الأموال.
وأضاف بركات في تصريحات خاصة لشبكة"رصد" الإخبارية، الدليل على توطئ الدعوة السلفية المؤسسة لحزب النور مع السعودية، هو تحريمه للخروج في مظاهرات 25 يناير ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك، حيث كان ذلك هدف الأسرة المالكة بالسعودية بقاء مبارك، كما إنه إستباح الخروج على محمد مرسي الحاكم الشرعي، في الوقت ذاته التي دعمت السعودية الإنقلاب على مرسي.
وأشار قيادي التحالف، إلى ان السعودية تستخدم الدعوة السلفية وحزبها من أجل الحفاظ على مكانتها بين الدول بإعتبارها الدولة الإسلامية الأولى لذلك فهي حاربت حكم الإخوان باعتبارهم جماعة إسلامية خشية من أن تقود مصر راية الإسلام.
ووصف بركات حزب النور وأتباعه بالخونة والمؤيدين للإنقلابات،قائلاً: "كثير من الناس إستوعبت خيانتهم وإنكشف أمرهم حينما تركهم الدكتور عماد عبد الغفور وأسسوا حزب الوطن، وكل من إستمر مع حزب النور يقوم بتقسيم "التورتة" المرسلة من السعودية.
يذكر أن حزب النور اعلن منذ دعمه الإنقلاب، أنه قام بذلك من أجل الحفاظ على مواد الهوية بالدستور الأمر الذي لم يتحقق، وجاء اليوم بعد إلغاء المادة 219 من الدستور، وتقليص مواد الهوي الإسلامية، اعلن الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب مشاركتهم في الاستفتاء على وثيقة الدستور والتصويت بـ"نعم"، داعياً الشعب المصري إلى التصويت بـ"نعم".
