قالت صحيفة "الاندبندنت"البريطانية أنه رغم أن العديد من ليبرالي مصر دعموا الاطاحة بنظام الرئيس محمد مرسي ، إلا أنهم باتوا يشككون الان في تحالفهم "الاثم" مع النظام الحالي في ظل توسيع الدولة دائرة قمعها للمعارضة.
وانتقدت الصحيفة اعتقال الناشط علاء عبد الفتاح ..متساءلة :"ما هى جريمة عبد الفتاح ..تنظيم مظاهرة سلمية في وسط القاهرة ؟؟
وأضافت:"كهذا أصبحت مصر بعد 3 أعوام فقط من انتفاض شعبها :بلد أضحت فيه الاحتجاجات السلمية العفوية فعلا يحاسب عليه القانون.
وأشارت الصحيفة إلى أن المصير الذي آل عليه علاء عبد الفتاح دفع بعض النشطاء الذي ساندوا –أحداث30يونيو- إلى البحث داخل ذاتهم عن المسار الذي تتجه اليه ثورتهم.
وتابعت بالقول حسبما نقلت كالة انباء الشرق الأوسط:"فالعديد منهم رحب بمنتهى الحماس عزل مرسي معتبرين الجيش الوسيلة الوحيدة لانتشال مصر من قبضة حكومة إسلامية باتت غير مرحب بها ومتهمة بانتهاك الحقوق والحريات المدنية.
ولكن بعد مرور 5 أشهر على اعتلاء الحكومة الجديد سدة الحكم ، تحول هذا الدعم إلى قلق تملك من نفوس العديد من داعمي التدخل العسكري /حسب قول الصحيفة/.
وتابعت بالقول:"لكل من لايزال يتذكر موجة الغضب الشعبي التي ادت إلى الاطاحة بنظام المخلوع حسنى مبارك ، فالقمع الممارس الان ضد النشطاء من قبل السلطات الانتقالية خير دليل على ان ميزان القوى داخل مصر يتحول الان لصالح الجهاز الامني"