هاجم مصطفى بكرى ،النائب البرلمانى السابق، موقف الولايات المتحدة الأمريكية من قانون التظاهر الذي أصدره الانقلاب، قائلا: "أمريكا تتآمر ضد مصر وتدعم الفوضى والفوضويين ولا تريد للوطن استقرارًا وتنتظر اللحظة المناسبة للانقضاض على مصر بكل ما تملك ولكن هيهات هيهات".
ورأت الولايات المتحدة الأميركية أمس أن القانون الانقلابي بشأن التظاهرات "لا يتلاءم مع المعايير الدولية".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي إن "الولايات المتحدة قلقة من الآثار السيئة للقانون الذي تمّ إقراره في مصر بشأن التظاهرات"، مضيفةً "هذا الأسبوع، استخدمت السلطات المصرية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين المسالمين واعتقلت متظاهرين كثيرين".
ووجه بكرى تساؤلا للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "ما رأيك في قانون التظاهر الأمريكي وتعديلاته المجحفة التي أجراها أوباما عام ٢٠١١؟ أرجوك أن تعقدي مقارنة وسوف تعرفين أن القانون المصري أفضل كثيرًا".
وتابع تساؤلاته – خلال تدوينه له على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- : "هل تسمح واشنطن بأعمال عنف في المظاهرات، وهل تقبل بتظاهرة غير مرخص بها وهل تسمح للتظاهرات بالاقتراب من مؤسسات الدولة أو رفع شعارات دينية أو عنصرية".
وانتقدت المتحدثة الأميركية القانون الانقلابي وأشارت إلى أن "عدداً من هؤلاء تعرضوا للضرب وتمّ إطلاقهم في قلب الصحراء من جانب السلطات، يجب أن يكون للمتظاهرين المسالمين الإمكانية للتعبير عن وجهات نظرهم".
