إزاء تدهور الحالة الهيستيرية التي أصابت خطابنا الإعلامي، فإنني فعلت ما فعلت.
ما توقعته حدث، لأنني وقعت على خبر نشرته صحيفة «الوطن» على صفحتها الأولى تحت عنوان بعرض أربعة أعمدة كان نصه:
ما يثير الدهشة أن من كتب التقرير ليس كذوبا فحسب، ولكنه على درجة عالية من الجهل.
إذا غضضنا الطرف عن ذلك الشق في التقرير فسوف يفاجئنا مضمون تقرير آخر نشرته في ذات الصباح صحيفة «المصري اليوم» لمراسلها الذي تابع جلسات مؤتمر عمان.
لا تعليق لي على ما نشرته الصحيفتان المصريتان،
حين استحضرت تلك التقارير قلت إن بعض كتابها صاروا كتابا في الصحف ونجوما في الاعلام. إلا أنهم في السابق كانوا يشوهون سمعة الرجال فقط، لكنهم في الوقت الراهن أصبحوا يعبثون بمستقبل الوطن والأمة.