دشن عدد من رافضى الانقلاب العسكري على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك " اليوم الخميس , هاشتاج "الصندوق خيانة " جاء ذلك ردا على مبادرة الدكتور محمد على بشر عضو التحالف الوطني بطرح استفتتاء حول خارطة طريق الفريقاول عبد الفتاح السيسي وخارطة طريق الرئيس محمد مرسي و القبول بنتيجة الاستفتاء أيا كانت .
وقال محمد ممدوح أحد المشاركين في الهاشتاج "لأن في جمهورية الموز رحنا للصناديق سبع مرات .. استفتاء ومجلس شعب مرحلتين وشورى ورئاسة مرحلتين ودستور .. ووقفنا في طوابير .. وقعدنا تلات سنين في معارك على نعم ولا وأوافق ولا أوافق وتختار النور ولا الكتلة المصرية وفي الآخر وزير دفاع في خمس دقايق رمى كل الصناديق في الزبالة وقال هتعيدوا من الأول".
بينما اوضح الناشط السياسي انس حسن في هذا "الهاشتاج" أن "المسار السياسي الحالي برمته أصبح من الماضي ويجب على الاسلاميين إعادة قراءة مشهد المنطقة و مشهد الداخل لن يكون أبدا المسار عبر الصناديق فقد جربها الجزائريون والفلسطينيون والكويتيون والتونسيون الآن بها يحاصرون وكان القتل جوابا على كل من طلبها من السوريين والليبيين وإن طلبتها فأعطيتها ستسلب منك بقوة السلاح والمال ولو لمرة جاهدوا بعقولكم وانفضوا عنها التراب ما عاد يجدي تصديق السراب !"
محمد الانصاري تسأل عن وجود طرح بديل عن الاستفتاء, لكنه اوضح انه غيرمقتنع بالاستفتاء و ان الصندوق في هذه المرحلة خيانة .
فيما ارتاب حمزة موسى من نفي القيادي عمرو دراج لتصريحات الدكتوربشر , إذ قال "تلميع بشر و دراج و تنازلاتهم فى الدماء و بيعهم فى الاعراض لحساب العسكر للحفاظ عليهم لاحقاً استراتيجية الإخوان لتمرير الخيانة و العسكر لتمرير الهزيمة"
أما محمد على عطية اعتبر أن الذهاب لصناديق الاقتراع تمثل حماقة , حيث قال من الحمق أن تسلك نفس المسلك كل مرة و تنتظر نتيجة مختلفة.
زينب مهدى لم ترفض الذهاب الى صندوق الاقتراع في دائراتها لكنها لن تصوت على الاستفتاء بنعم او بلا بل ستكتب على ورقة الاقتراع "الصندوق خيانة ".
يذكر أن الدكتورمحمد على بشرعضو التحالف الوطني لدعم الشرعية طرح في حوار له مع وكالة الاناضول التركية مبادرة لحل الازمة تتضمن الدعوة الى الاستفتاء حول خارطة طريق الفريق اول عبد الفتاح السيسي وخارطة طريق الرئيس مرسي و القبول بالنتيجة ايا كانت , مؤكدا خلال اللقاء أن الأزمة بمصر قابلة لحلول مصرية خالصة قوامها تقديم جميع الأطراف "مراجعات وتنازلات" من أجل إقامة مشروع وطني حقيقي ينهض بالبلاد