قالت حركة شباب ضد الانقلاب اليوم إنها ترفض أي حديث عن حوار مع من وصفتهم بـ"القتلة والمجرمين الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء"، داعية إلى محاكمتهم لا الحوار معهم.
وأضافت الحركة – في بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" – إنها تعد بالتصعيد السلمي خلال الأيام القليلة القادمة، وتجدد الحركة دعوتها لحميع القوى الشبابية الثورية أن يكون إحياء ذكرى أحداث محمد محمود فرصة لتوحيد الصف الثوري ضد الحكم العسكري.
وأكدت الحركة على استمرارها في النضال السلمي و المقاومة السلمية لكسر و دحر الانقلاب واستكمال مسار ثورة 25 يناير حتى تحقيق كامل أهدافها والقصاص لشهداء الثورة منذ 25 يناير 2011 وحتى الآن، ومحاسبة كل من تلطخت أيديهم بدماء المصريين، وعلى رأسهم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ووزير داخليته محمد إبراهيم (على حد قولهم).
وطالب البيان بعودة الجيش إلى وظيفته الأصيله والمشرفة، وهي تأمين الحدود، بعد أن ورطته قيادات "خائنة" للوقوف فى وجه الشعب وقتله فى الشوارع ودفعت هذه القيادات الفاشلة ضباط وجنود الجيش للقيام بنفس دور بلطجية الداخلية (على حد تعبيرهم).
يذكر أن الدكتور محمد علي بشر القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب كان قد قال إن الحوار الذي أعلن عنه التحالف اليوم السبت لن يقصي أحدا، ومن بينهم المجلس العسكري الحالي، طالما أجري وفق المبادئ التي أعلنها التحالف.
