شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الخطة “ب” لمواجهة عدم ترشح السيسي للانتخابات الرئاسية

الخطة “ب” لمواجهة عدم ترشح السيسي للانتخابات الرئاسية
قالت مصادرسياسية و سيادية  إنه في حال عدم ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة واكتفائه بمنصب...

قالت مصادرسياسية و سيادية  إنه في حال عدم ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة واكتفائه بمنصب وزير الدفاع، سيكون هناك أفكار أخرى ومقترحات يتم تداولها تحت عنوان الخطة "ب".

 

وقالت المصادر إنه في حال عدم ترشح السيسي للرئاسة، هناك قائمة أسماء  يأتى فى مقدمتها الرئيس المعين عدلي منصور، الذى ترى المصادر أن الخطة (ب) كانت «تعتمد في الأساس على محاولة الإبقاء عليه في منصبه لمدة عامين كحل مؤقت في إطار استفتاء يطرح بالتوازي مع الانتخابات النيابية ، أو من خلال ترشحه لانتخابات الرئاسة؛ ليستمر في مهامه «في نفس الإطار الحالي لمدة أربعة أعوام», حسبما ذكرت صحيفة الشروق المصرية .

 

غضبة الإسلاميين

 

في الوقت ذاته، يقول مصدر سياسي آخر "لو أن الفريق السيسي سيكون عليه تحمل تبعات غضبة الإسلاميين، فالأنسب في هذه الحالة أن يكون هو الرئيس على الأقل؛ لأنه يتمتع بشعبية حقيقية يمكن على أساسها الفوز في أي انتخابات رئاسية حرة تحت إشراف دولي كامل، لكن ثمن رئاسة السيسي خارجيًّا وداخليًّا سيكون أكثر كلفة من استبقاء منصور، خاصة فيما يتعلق بالمنظور الأمريكي، رغم الضغوط الحثيثة التي تبذلها كل من السعودية والإمارات والكويت لترشحه" (حسب الشروق).

 

ويضيف المصدر قائلا "بالتالي فإن الخطة الأنسب من منظور بعض الدوائر الناصحة للسيسي هي أن يبقى الرجل وزيرًا للدفاع، ويتم البحث عن بديل لمنصور يتولى الرئاسة، ويعمل على التعاون مع حكومة منتخبة وقطاعات الدولة العسكرية والأمنية لإنهاء حالة الاحتقان السياسي الذي تعيشه البلاد، ومواجهة الشبح المخيم لاستمرار التراجع الاقتصادي."

 

سليم العوا

 

بينما أضافت مصادر قريبة من دوائر صنع القرار اسم الدكتور محمد سليم العوا المرشح الرئاسي السابق ورئيس فريق الدفاع عن الرئيس محمد مرسي، حيث ترى المصادر أن ترشيح العوا في مواجهة أي شخص سيتم طرحه بدعم رسمي فيما عدا السيسي يمكن أن يجمع حوله أصوات الإسلاميين، ويمكن أن يحقق ترضية سياسية للإسلاميين، خاصة إذا كانت هناك تقديرات لدى البعض أنه بالدعم الإسلامي الإخواني بالأساس، يمكن للعوا أن يحقق نجاحًا، لكن المصادر استبعدت هذا السيناريو، معتبرة أن فرص حدوثه ضعيفة.

 

عمرو موسى مرفوض

 

كما اوضحت مصادر سياسية أن محاولات "جس النبض" حول طرح عمرو موسى رئيسًا مدعومًا من الدولة في إطار "تفاهم واضح على حدود الأدوار" قوبلت برفض واضح من جميع قطاعات الدولة التي قالت إن "موسى لن يقبل تمامًا بالمطلوب، وحتى لو قبل فيمكن أن يتحرك في خارج هذا الإطار، وعندها سيكون لدينا رئيس معزول جديد قريبًا."

 

وأكدت المصادر أن الرسالة قد وصلته بوضوح، وهي أنه سيواجه معارضة أقوى في حال ما ترشح في الانتخابات الرئاسية بعد أن خاض الانتخابات الماضية بالرغم من علمه أن قيادات سابقة في القوات المسلحة كانت معارضة له بشدة وأنها تحركت لإقناع قطاعات مهمة وعلى رأسها الكنيسة المصرية وكبار رجال الأسر الصعيدية بدعم الفريق أحمد شفيق، وذلك بعد إعلانه عدم ترشحه لأي منصب تنفيذي.

 

البرادعي وصباحي

 

نفس الأجهزة التي حاولت طرح  عمرو موسي كبديل للسيسي، رفضت مقترحات طرحت على استحياء حول النظر في الوصول لتفاهمات مع الدكتور محمد البرادعي في ضوء أنه مقبول من قطاع من الإسلاميين، بما في ذلك الإخوان المسلمون، وقال أحدهم لمحدثيه "البرادعي ممكن يمشي بعد أسبوعين، نعمل إيه ساعتها؟!" بحسب ما قالته الشروق.

 

وبحسب مصدرسيادي قال إن أحمد شفيق، ليس مرشحًا للخطة (ب) "ولا غيره من العسكريين، ولو ترشح أي عسكري سابق هيكون الفريق أول السيسي" .. كذلك شدد على أن فرص الوصول لتفاهم مع حمدين صباحي غير موجودة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023