نشرت حركة "مهندسون ضد الإنقلاب" مستندات سرية تابعة لوزارة الكهرباء إبان حكم الرئيس مرسي تشير إلى تورط مسؤولين كبار بوزارة الكهرباء في قيادة مؤامرة ضد الرئيس محمد مرسي عن طريق تعطيل بعض المولدات وإتلافها لتكرار قطع الكهرباء بطريقة لا يحتملها المواطن المصري.
وبحسب الجزيرة فإن المستندات تثبت أن رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر جابر دسوقي أصدر تعليماته لتشغيل الوحدات البخارية بأقصى كمية ممكنة من المازوت حيث أن ذلك هدفه إتلاف توربينات بتلك المحطات وتعطيلها لأنها تعمل على الغاز الطبيعي.
وقال المتحدث باسم حركة مهندسين ضد الانقلاب للجزيرة "بالنظر إلى ما تحتويه المستندات التي تظهر تعمد مسؤولين كبار بالوزارة إصدار تعليمات وأوامر كلها تصب في خانة واحدة، هي تعطيل إنتاج الكهرباء، ومن ثم التسبب في الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي عن المناطق العشوائية والريفية للمساهمة في زيادة غضبهم على الحكومة والرئيس مرسي".
وقال: " إن الوزيرالانقلابي أحمد مصطفى إمام متورط في انفجار محطة التبين لتوليد الكهرباء يوم 26 اكتوبر 2012 بسبب أستخدام المازوت والذي أدى إلى احتراق توربين ومولد بالوحدة الأولى وتوقف العمل بالوحدة الثانية تأثراً بالحريق رغم كونها أحدث المحطات بالشركة وقد قدرت الخسائر بحوالي نصف مليار جنيه لإصلاح العطل فقط ".
وأشار أنه :"تم تشكيل لجنة تقصي حقائق كان إمام أيضا أحد أعضاءها لمعرفة أسباب الانفجار، والتي لم تصدر تقريرا واحدا عنه حتى الآن ولم يعرف أي شيء عن ملابساته".
وأضاف:"إن المؤامرة التي حيكت ضد مرسي من مسؤولي وزارة الكهرباء واضحة المعالم ولا تخفى على أحد".