أضرب طلاب هندسة الزقازيق أمس (الأربعاء) لليوم الثاني على التوالي عن الدراسة بعد تحول الجامعة لساحة قتال فى يوم صاخب بالأحداث؛ فمنذ الفجر يعتقل ستة طلاب وتداهم السكنات الجماعية للطلاب وأكثر من سبعة منازل آخرين من قبل قوات الانقلاب
وأسفرت تلك المداهمات الانقلابية عن اعتقال الطلاب " عبدالله رشدى – على حسن – عبدالله سليمان – محمد صبحى – عمرو الجندى " من الطلاب المناهضين للانقلاب وطالب آخر من حركة الاشتراكيين الثوريين هو " محمد عبدالشكور "
وقد قرر اتحاد طلاب هندسة الزقازيق الإضراب العام عن الدراسة لحين تنفيذ مطالب الطلاب فى حمايتهم من البلطجة وتوفير الأمان لهم لإستمرار العملية الدراسية وتلويحهم بالاضراب عن امتحانات أعمال السنه " الميدتيرم " التى تجرى الاسبوع المقبل
وشهدت جامعة الزقازيق أمس انتشار شائعة تفيد بمقتل أحد الطلاب المشاركين فى أعمال البلطجة " فى الصورة المرفقة " فى اشتباكات أول أمس أدت إلى زيادة حالة الاحتقان بين الطلاب وقيام مشاجرات بين العديد منهم أدت على إثرها لوقوع حالات من الاغماء لطالبات بكلية الحقوق
وكانت قد أعلنت حركة طلاب ضد الانقلاب عن إلغاء فعالية أمس حفاظا على سلامة الطلاب ولانتشار البلطجية فى أرجاء الجامعة بأكملها
يذكر أنه خلال أحداث ماضية فى هذا الاسبوع تم تكسير واجهات مبانى الكليات والتعدى على الطلاب داخل المدرجات والقاعات فى كليات " الهندسة والحقوق والعلوم " ودخول البلطجية لمبنى رئاسة الجامعة واعتلاء أسطح المبانى ومعاونته للأمن الجامعى فى البحث عن الطلاب المناهضين للانقلاب داخل الحرم الجامعى لتسليمهم للشرطة
