"وعادت ريمة لعادتها القديمة"مثل شهير تستدعيه الذاكرة سريعًا بعد رؤية الحالة التي وصل لها رغيف الخبز في عدد من المحافظات وبالأخص محافظة الفيوم فأقل ما يوصف به بأنه خبز غير آدمي لاحتواءه علي مزيج من الدقيق وبقايا من الحشرات والصراصير.
ولأن الصورة تساوي 1000 كلمة رصدت عدسة " رصد " بحي المشتل بمحافظة الفيوم بالصوت والصورة حالة رغيف الخبز الذي يتناوله المواطن المصري هذه الأيام.
بداية يشتكي أهالي " المشتل " بمحافظة الفيوم من عدم وجود رغيف الخبز بالأساس حيث أن الفرن الوحيد الذي يخدم المنطقة صاحبه أغلقه منذ رمضان وبـ"مزاجه" علي حد قولهم مما يدفعهم إلي شراء "عيش السحلة" –طعام الحيوانات والطيور- من الباعه الذين يأتوا يومياً بآلاف الأرغفه على عربية "كاروا" لبيعه للأهالي .
ويقول الحاج محمد – أحد الاهالي -:- " مش لاقيين عيش خالص ، من الساعه 5 الفجر قاعدين ومش لاقيينه ولو جالنا عيش عن طريق السوق السوده بيبقي عيش سئ جدا مينفعش لبني آدمين " .
وتضيف إحدي السيدات " الفرن اتقفل من قبل رمضان واحنا متمرمطين على العيش ومش لاقيين لقمة ناكلها ، وانا عيانه وعندي الغضروف وممرمطينا كل يوم والعيش اللي بيجيلنا من بره المشتل بيبقي كله صراصير " .
ويتسائل المواطن " م . أ :- " شالوا مرسي بحجة أنه مش عارف يحل مشاكلنا ، طيب فين الرئيس اللي ماسك دلوقتى وحكومته من ابسط حقوق المواطن الغلبان، لأمتى هتفضل أبسط حقوقنا هي أكبر أحلامنا " .